![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتلخص مشكلة الدراسة في أن الطفل ذو النشاط الزائد وقصور الانتباه عادة ما يتعرض للنبذ والرفض من قبل أقرانه ، وذلك نتيجة ما يسببه من فوضى وميله للشجار والتخريب وعجزه عن العمل في فريق ، كما انه بسبب كثرة الحركة والاندفاع يتعرض للإصابة المستمرة ، ومعلمة رياض الأطفال نتيجة انشغالها بعدد كبير من الأطفال الأسوياء فإنها غالباً ما تنبذه جانبا وتلجأ لعقابه مما يؤثر على مفهوم ذاته. كما انه نتيجة تشتت انتباهه ، وميله الشديد للانتقال من نشاط لآخر فإنه عادة ما يتأثر تحصيله ، ويكون في حاجة لأنشطة خاصة تلائم طبيعته . ووجود طفل واحد من ذوي النشاط الزائد وقصور الانتباه في الفصل من شأنه أن يؤثر على أداء المعلمة وعلى جميع الأطفال في الفصل . وتتحدد مشكلة الدراسة في التساؤلين الآتيين: أولاً: مدى فاعلية برنامج إرشادي في تنمية السلوك التوافقي لذوي النشاط الزائد وقصور الانتباه من أطفال الروضة. ثانياً: مدى استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي في تنمية السلوك التوافقي لذوي النشاط الزائد وقصور الانتباه من أطفال الروضة. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية السلوك التوافقي لذوي النشاط الزائد وقصور الانتباه من أطفال الروضة عن طريق برنامج إرشادي يتم تصميمه وتطبيقه ودراسة أثره باستخدام مقياس معد لتقدير النشاط الزائد وقصور الانتباه عند أطفال الروضة. فروض الدراسة: - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على مقياس النشاط الزائد وقصور الانتباه وذلك لصالح القياس البعدي |