Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياه الثقافيه في الاسكندريه في عصر سلاطين المماليك ( 648 ـ 923هـ / 1250 ـ 1517م ).
الناشر
عين شمس.الاداب.تاريخ.
المؤلف
عبد العال, سيد محمود محمد
هيئة الاعداد
باحث / عبد العال, سيد محمود محمد
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / عبد العال, سيد محمود محمد
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
98 ص
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - تاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 423

from 423

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الحياة الثقافية في الإسكندرية في عهد سلاطين المماليك، إذ تعد الإسكندرية من أهم المراكز الثقافية في مصر وقتئذ والتي تتمثل في القاهرة والإسكندرية وقوص ، وقد شهدت الإسكندرية نشاطاً ثقافياً واسع النطاق فنتيجة لما تتميز به الإسكندرية من موقع جغرافي متميز ، والازدهار التجاري الذي نعمت به المدينة والذي ارتبط بازدهار الحياة الثقافية بالإسكندرية ، حيث شارك التجار مشاركة فعلية في فعاليات الثقافة فكان منهم المحدثين والفقهاء والأدباء والشعراء ومع ممارستهم للتجارة .
فضلا عن بناءهم للكثير من مؤسساتها الثقافية من مساجد ومدارس وربُط وغير ذلك ، بالإضافة إلى كثرة الجاليات الأوروبية بالإسكندرية وقتئذ ، الأمر الذي أحدث احتكاكاً ثقافياً مع هؤلاء الأوروبيين بحيث لم يقتصر الأمر على التجارة فقط ، كما خصصت الدولة عائدات الضرائب على التجارة مع هؤلاء الأوروبيين للانفاق على علماء وفقهاء الإسكندرية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي .
هذا في الوقت الذي شهدت فيه مصر بما فيها الإسكندرية نشاطاً سياسياً وعسكرياً وثقافياً واسع النطاق نتيجة للظروف التاريخية التي أحاطت بالعالم الإسلامي في منتصف القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي ، مما أدى إلى قيام دولة سلاطين المماليك بدور القوة المدافعة عن العالم الإسلامي ، مما جعل مصر بما فيها الإسكندرية مقصداً للعلماء والفقهاء وطلاب العلم من شتى أنحاء العالم الإسلامي ، ففي المغرب والأندلس أدت حركة الاسترداد الأسباني إلى هجرة الكثير من العلماء المغاربة والأندلسيين إلى مصر وبخاصة الإسكندرية ، والذين قاموا بدوراً هاماً في الحياة الثقافية بها ، وفي المشرق الإسلامي كان الاجتياح المغولي لدول المشرق الإسلامي وسقوط المراكز الثقافية كبخارى وسمرقند والري وترمذ ، وسقوط بغداد أهم مركز ثقافي في العالم الإسلامي وقتئذ واحياء الخلافة العباسية في القاهرة مما جعل مصر قبلة العلماء وكعبة العلم الأمر الذي أفضى إلى هجرة الكثير من علماء تلك البلاد إلى الإسكندرية واستقرت بها أسر عراقية وشامية مما أدى إلى رواج الحياة الثقافية في الإسكندرية .