![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشكل تلاميذ المرحلة الاعدادية شريحة عمرية هامة من المجتمع, لذا فالاهتمام باحتياجاتهم ومشكلاتهم مطلب ضروري وهام للنهوض بهم, ومع تزايد عدد التلاميذ في بلادنا من يجيدون استخدام الحاسب الآلي ولديهم القدرة على استخدام شبكة الإنتر نت بكفاءة عالية, ومع انطلاقهم إلى عالم البحث عن المعلومات المشوقة التي تعبر بهم دنيا الأحلام الفكرية إلى الواقع العملي, نجد أننا في أمس الحاجة إلى توسيع رقعة الأرضية الثقافية التي تقف عليها الأجيال الجديدة المنطلقة نحو المستقبل, وفي ظل المغريات الحديثة بالكلمة والصورة والصوت والحركة, إضافة إلى الواقع الوهمي التخيلي, فمن واجبنا تجاه التلاميذ معاونتهم وتقويمهم بالقيم والمثل, لكي يصمدوا أمام هه المغريات. ومن هنا تتضح أهمية تركيزنا على أن يتجه التحرير الصحفي للتلاميذ اتجاهآ عمليآ وواقعيآ مصبوغآ بصبغة وطنية أو قومية ومستمدآ حقائقه من دراسة منظمة للبيئة التي نعيش فيها بحيث يراعى فيها الوضوح والخروج مجال الدراسات الأكاديمية النظرة إلى ميدان التطبيق الملئم ومتمشيآ مع التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت), علي ألا نغفل دراسة أطوار الحياة المختلفة التي يمر بها التلاميذ موضوع البحث أثناء نموه, حيث تلعب العوامل الاجتماعية والنفسية والثقافية المحيطة بهم دورآ هامآ في تكوين سلوكهم وتكيفهم النفسي والعقلي. |