الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
تأتي أهمية هذه الدراسة من معرفة ودراسة العوامل التي تؤدي إلى تحسين التفاعل الزواجي وترتبط بالتوافق الزواجي, وذلك حتى نتمكن من التغلب على تفكك الأسرة, والتمكن من خفض حالات الطلاق.
تُعدّ المشكلات الزواجية من أكثر المشكلات المسجلة في مراكز الخدمة النفسية, كما يُعدّ الضيق الزواجي والطلاق ثاني الضغوط التي يتعرض لها الراشدون(مؤمن, 2004).
ولا تكمن المشكلة في تزايد حالات الطلاق فحسب, بل لعل المشكلة الأكبر في تلك النسبة من حالات الزواج غير المتوافق, والمُشبَع بالمشكلات الزواجية, التي تتسم فيها العلاقة الزواجية بالتوتر, ويشعر معها الزوجان بالتعاسة وما يُصطَلح تسميته بـ”الطلاق النفسي” على الرغم من استمرار”مؤسسة الزواج, أو مشروع الزواج” لأسباب مختلفة, مثل احتياج أحد الزوجين للمال الذي يوفره الآخر, أو بسبب الاستسلام للقدر بحكم العادة, أو اليأس من احتمال النجاح في زواج آخر, أو بسبب وجود الأبناء..., وغيرها من الأسباب(ربيع, 2000).
وتكشف البحوث عن الاهتمام بالكشف عن الميكانزمات التي تساعد الزوجين في تحقيق علاقة زواجية فعالة, وتوصي بأهمية القيام ببحوث ودراسات تهتم بالسلوكيات المرتبطة بالزواج, تلك السلوكيات المتطلِّبة لمزيد من البحث والدراسة, حيث لم يتم تناولها في معظم الدراسات السابقة(Johnson, 2004).
لكل هذه الأسباب يصبح من المهم دراسة العوامل التي تسهم في انخفاض فاعلية الزواج, أو تؤدي إلى فك رابطة الزوجية بالطلاق. ومن ثم تكمن أهمية هذه الدراسة في تحديد العوامل التي تؤثر في فاعلية الزواج, وتطوير برنامج يساعد المتزوجين على التخلص من هذه العوامل, والعمل على إثراء حياتهم الزوجية.