الفهرس 
النظام الادارى والمالى لمدينة سمنوديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة الموقع الجغرافي لمدينة سمنود واسمها واصلها وشهرتها التاريخية منذ العصر الفرعوني وكذلك النظام الاداري والمالي والحياة الاقتصادية بها قبل العصر المملوكي الباب الاول يشمل الدراسة الحضارية وتتناول النظام الاداري والمالي والحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والعمرانية بمدينة سمنود منذ العصر المملوكي حتي نهاية القرن الثالث عشر الهجري /التاسع عشر الميلادي والباب الثاني يشمل الدارسة المعمارية للمنشات الباقية بمدينة سمنود وقسم إلي المنشات المعمارية الدينية الاسلامية والمنشات المعمارية الدينية القبطية والمنشات المدنية واخيرا الخاتمة وفيها ابرز النتائج التي تم التوصل اليهاوهي مشاركة مدينة سمنود مع مدن الوجه البحري في مقاومة الاحتلال وتفوق مدينة سمنود منذ القدم في صناعة المنسوجات الكتانية والصوفية وتصديرها إلي خارج مصر واستمرار تفوقها في هذه الصناعة خلال العصر المملوكي والعثماني واكدت الدراسة أيضا علي شهرة سمنود بصناعة استخراج الزيوت وصناعة الاواني الفخارية وصناعة اشرعة وقلوع المراكب وكثره المنشات التجارية بمدنية سمنود منذ نهاية العصر المملوكي واكدت الدراسة علي الدور التجاري الهام الذي كان يقوم به ميناء سمنود قبل العصر المملوكي وبعده سواء في تصدير المنتجات الزراعية او في تسهيل عمليات التبادل التجاري بين المدن والقري القريبة في سمنود.