Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب النقدي حول شوقي
الناشر
جامعةعين شمس.الآداب.اللغة العربية
المؤلف
اسماعيل,علا احمد
هيئة الاعداد
باحث / الخطاب النقدي حول شوقي
مشرف / محمد صلاح الدين فضل
مشرف / محمد يونس عبد العال
مشرف / محمد يونس عبد العال
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
164ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

هذه الدراسة المزدوجة أمرين: -
الأول: قدمت إطار تحليلي مفصل لجملة الاتجاهات النقدية التي ارتبطت بشعر شوقي موضحة أسسها المرجعية وطرائقها المتنوعة في أشعاره مع التعليق عليها.
الثاني: كشفت عن مدى قرب كل منهج في إبراز شاعرية شوقي طبقًا لمبادئ تحليل الخطاب في الشاعرية المعاصرة وبذلك عملت هذه الدراسة على استعراض أشكال الخطاب النقدي ودراستها من ناحية.
ومدى كفاءتها في تجلية أعمال شوقي من ناحية أخرى. ولقد استخدمت الباحثة منهج تحليل الخطاب النقدي لما يقدمه لنا من إجراءات واضحة في كيفية استعراض التيارات النقدية التي دارت حول شوقي، وتضيفها وإرجاعها لمصادرها.
ولما يتضمنه من مبادئ جديدة في الشاعرية جعلتنا قادرين على فعالية المقاربات النقدية التي تناولت أعمال شوقي.
ولقد قُسَّم البحث إلى ثلاثة أبواب مقسمة تقسيمًا تاريخيًا منهجيًا حيث تناول الباب الأول والذي كان بعنوان (النقد الرومانسي: شوقي ومدرسة الديوان) مرحلتين نقديتين من أخطر مراحل النقد الأدبي.
المرحلة الأولى هي مرحلة النقد اللغوي الذي تناول الأعمال الأدبية عامة وشوقي بوجه خاص من الجانب اللغوي فقط ثم مهد لظهور نقد منهجي منظم بدأ ظهوره مع شيوع الرومانسية وظهور نقاد مدرسة الديوان بأعمالهم الأدبية والنقدية التي طبقوها على شوقي وحاولوا من خلالها قياس شاعريته.
ولقد قُسَّم الباب الأول إلى ثلاثة فصول حيث استعرض الفصل الأول (مدخل للنقد المنهجي) الملامح المميزة للنقاد اللغويين وتطبيقاتهم النقدية على شعر شوقي وقدم البحث من خلال هذا الفصل أربعة نماذج نقدية تنتمي إلى هذه الفترة ممثلة في نقك كل من: إبراهيم المويلحي، داود عمون، اليازحي، خليل ثابت لأعمال شوقي الشعرية.
ولقد توصل هذا الفصل إلى إهمال النقد اللغوي للأغراض وللعوامل المؤثرة على النص، وإلى تفاعله للجوانب النفسية والاجتماعية المحيطة بالعمل الأدبي ومن ثم إثبات عدم قدرة النقد اللغوي المبكر على تناول أعمال شوقي بشكل كافِ فضلاً عن دوره في ابتعاد شوقي عن أبواب التجديد التي كان يصبو إليها في شبابه وإعداده نفسيًا لتقليد الشعر العربي القديم.
ثم تناول الفصل الثاني (جماعة الديوان) انتشار الرومانسية في الأدب العربي، وظهور طبقة جديدة من النقاد جمعت بين الثقافتين العربية والأوربية ووضعت مقاييس جيدة للقصيدة العربية ونقدها من خلال عرض لنشأة مدرسة الديوان وتوجهاتهم النقدية.
ولقد كان الفصل الثاني بمثابة تمهيد للفصل الثالث الذي كان بعنوان (آليات النقد التطبيقي لجماعة الديوان) في شعر شوقي حيث أفرد هذا الفصل صفحاته لعرض الآليات النقدية الجديدة لجماعة الديوان والتي نادوا بها وحاولوا تطبيقها على شعر شوقي وبخاصة عباس محمود العقاد حيث استعرض الفصل أغلب الجوانب التي نقد العقاد فيها شوقي من حيث التقليد، التفكك، الإحالة، الولوع بالأعراض دون الجواهر والتبذل بالبديهيات.
ولقد قام البحث بعرض نقد العقاد وشوقي ثم التعليق عليها لينتهي الباب الأول بنتائج هامة فيما يتعلق بنقاد الديوان الذين أعطوا النظرية وأخطأوا في التطبيق بحيث كانت دعواتهم التجديدية أعمق في النقد النظري عن أعمالهم الفنية وتطبيقاتهم.
ولقد أسهمت أفكارهم في تحريك سكون الحياة الفكرية والفنية إلا أن قاماتهم الشعرية كانت أقل من حجم الدعوة المغامرة فعوضوا ذلك نقدًا لاذعًا.