![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الإيقاع التشكيلي لهيئة الشعاب المرجانية والاستفادة منه في إثراء البناء الخزفي المجرد اشتملت الرسالة على سبعة فصول مستهدفة دراسة الشعاب المرجانية باعتبارها عنصر من العناصر الطبيعية يمكن الاستفادة منها في إبداع التشكيل الخزفي من خلال فلسفة ومنهج الاتجاه التجريدي في الفنون المعاصرة والذي يعتمد على تأكيد الأجزاء الأساسية في الشكل ويتيح هذا الاتجاه الفرصة لتناول الشكل بأكثر من طريقة وذلك عن طريق البحث والتجريب للتوصل إلى مجموعة من الحلول الإبتكاريه , وتنمية الرؤية الفنية مستفيدة من هيئات وملامس وألوان الشعاب المرجانية إلى جانب التوصيات والمراجع العربية والأجنبية وكذلك التجريب. الفصل الأول : باعتبار الطبيعة هي مصدر الهام الفنان وتبعا للبحث الحالي سوف قامت الباحثة بتوصيف الشعاب المرجانية باعتبارها مصدر من مصادر الطبيعة حيث وجدت قله في تناول الأبحاث التي تتعرض لقاع البحر وذلك لكونها في الماضي بيئة غامضة على الفنان وكان شكلها العام قليلا ما يثير الفنان ومن هنا يمكن الاستفادة من ذلك المصدر الطبيعي في معالجة الأشكال الخزفية حتى يكون مدخلا لتنمية مهارات الطلاب فيما بعد حيث إنها وسيلة جيدة للتدريب من تنوع في التقنيات على مستوى التنفيذ والتشكيل من خلال خامة الطين ومن هذا المنطلق كان الدافع وراء اهتمام الباحثة بدارسة الطبيعة كمصدر لإثراء مجال التشكيل الخزفي لإيجاد مداخل جديدة قد تزيد من الرؤية الفنية , ويمكن تلخيص مشكلة البحث في إمكانية الاستفادة التشكيلية من دراسة الهيئة الإيقاعية للشعاب المرجانية وملامسها وألوانها, لاستحداث بناء خزفي برؤية معاصرة , وتهدف الدراسة إلى تحقيق بناء تشكيلي خزفي يتسم بالرؤية التجريدية المستحدثة من خلال الاستفادة من الدراسة لقيمة الإيقاع الفني للشعاب المرجانية وملامسها وألوانها وتفترض الدراسة انه توجد علاقة إيجابية بين دراسة الهيئة الإيقاعية للشعاب المرجانية وملامسها وألوانها وإثراء تشكيل البناء الخزفي برؤية تجريدية مستحدثه , كما اشتمل هذا الفصل على أهمية وحدود وإجراءات البحث التي تعتمد على المنهج التجريبي والوصفي , كما اشتمل أيضا على بعض المصطلحات المستخدمة في البحث والمتعلقة بموضوع الدراسة |