![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فى الأونة الاخيرة أصبح الأهتمام بالمتخلفين عقليا ضرورة إجتماعية ، وأمراً يرتبط بثقافة المجتمع ؛ لإعتبارهم قيمة بشرية ذات طاقة ، يمكن للمجتمع اذا أحسن توجيهها وارشادها أن يستفيد منها ويوظفها ، بما تمتلك من قدرات وأمكانيات .وهكذا يتضح حاجة الأطفال بصفة عامة وحاجة الأطفال المعاقين بصفة خاصة الى مهارات السلوك التكيفى والاستقلالى ، بقصد تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية ، خاصة ان نسبة كبيرة من الاطفال الداون يمكن ان يتم تحسين ذاكراتهم وتنمية قدراتهم العقلية ، ومما لاشك ان دراسة نوعية الحياة يمثل الركيزة الاساسية فى توافق الطفل المعاق عقليا الأمر الذى يعتبر محط الأهتمام لكثير من الباحثين فى مجال علم النفس والتربية بوجه عام ؛ لذا فقد اهتمت هذه الدراسة بتسليط الضوء على هذه الفئة الخاصة من الاطفال المعاقين عقليا . تساؤلات الدراسة : أ – الى اى مدى تعكس متغيرات الدراسة ( وجهة الضبط ، القلق ، مفهوم الذات ، تقدير الذات ) نوعية الحياة لدى الاطفال المعاقين عقليا المصابين باعراض داون ؟ ب - الى اى مدى تعكس متغيرات الدراسة ( وجهة الضبط ، القلق ، مفهوم الذات ، تقدير الذات ) نوعية الحياة لدى الاطفال الأسوياء ؟ ج - ما مدى اختلاف المؤشرات النفسية لنوعية الحياة لدى الاطفال المعاقين ذهنيا المصابين باعراض داون والاطفال الأسوياء ؟ |