الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تغيرت جامعة اليوم عما كانت عليه بالأمس حيث أدركت أن الوظائف التقليدية لم تعد كافية وخصوصا في عصر أصبحت فيه ثورة الاتصالات والمعلومات تشكل تحديا خطيرا مما يتطلب من الجامعة أن تبحث عن وظائف وأدوار جديدة تقوم من خلالها بتقديم خدماتها للمجتمع فلا يتوقف دورها عند وظيفتي التدريس واجراء البحوث وانما يمتد دورها الى خارج مؤسساتها لتصل بخدماتها الى مختلف القطاعات والفئات والأعمار ومن ثم تنبت معظم الجامعات الأجنبية والعربية وظيفة خدمة المجتمع وأصبحت هدفا من أهدافها ولم تقف الجامعات اليمنية بمعزل عن ذلك حيث نصت أهدافها على خدمة المجتمع كوظيفة من وظائف الجامعة كما استحدثت العديد من المراكز هدفها الأساسي خدمة المجتمع وعلى الرغم من الدور الذى قامت به في الآونة الأخيرة الا أن اللافت للنظر أن هذه المراكز تفتقد الى السلطة الادارية المختصة في شئون المجتمع والبيئة أسوة بما هو موجود في الجامعات العربية والاجنبية فضلا عن غياب السياسات والاستراتيجيات والخطط التى تعمل على تلبية حاجات الأفراد والمتطلبات الحقيقية للمجتمع اليمني |