Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الابعاد الاجتماعيه والثقافيه لمشكله ادمان المراه:
الناشر
جامعة عين شمس. البنات. علم الاجتماع
المؤلف
الدباغ،مني محمد
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد الدباغ
مشرف / علياء على شكرى
مشرف / محمد محمد سيد خليل
مشرف / فوزى عبد الرحمن اسماعيل
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
378ص
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 439

from 439

المستخلص

تعد مشكلة الإدمان من أهم وأخطر المشكلات التي تؤثر على المجتمع بأسره لما لها من عواقب وخيمة تهدد مصدرا من أهم المصادر البيئية المتاحة للتنمية وهو المصدر البشري. فقد أثبتت الدراسات المختلفة مدى التأثير السلبي الذي يتركه الإدمان على جوانب الفرد المختلفة سواء النواحي العقلية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو النفسية.

ونظرا لخطورة الإدمان وما ينتج عن هذه المشكلة من آثار كما أوضحنا، فقد اهتمت الجهات المختلفة بمكافحة الإدمان والقضاء عليه من خلال وضع العديد من الخطط المختلفة سواء كانت هذه الخطط عبارة عن برامج علاجية للمدمنين أو برامج للتوعية لحماية أفراد المجتمع .

ولتحقيق تلك الخطط فقد اشتركت العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية وتضافرت الجهود لمجابهة هذا الخطر. فقد ساهمت مؤسسات البحث العلمي من جانبها بدراسة الجوانب المختلفة للمشكلة لتقديم صورة كاملة عن المدمن والعوامل المؤثرة في إدمانه، ومن أكثر هذه المؤسسات العلمية التي ساهمت في دراسة مشكلة الإدمان نجد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وصندوق مكافحة الإدمان، والخط الساخن، وغيرها من المؤسسات العلمية الكبرى التي اهتمت بالمشكلة، كما ساهمت المؤسسات الأمنية في حماية المجتمع من عواقب الإدمان من انتشار الجريمة بصورها المختلفة كنتيجة للإدمان، كما ساهمت المؤسسات الإعلامية في توعية أفراد الشعب من أخطار الإدمان وعواقبه.

وتعد دراستنا الحالية مساهمة في إطار فهم حياة المدمن والعوامل المتضمنة في هذه الحياة تلك التي ربما تدفعه للإدمان وتغييب الذات، ومع انتشار الإدمان فقد أصبح غير قاصر على مرحلة عمرية معينة أو مستوى اجتماعي معين أو جنس معين، فقد انتشر إدمان المراهقين الشباب وكل الفئات المختلفة. وفي دراستنا الحالية نتناول إحدى الفئات التي ارتفع معدل إدمانها في المجتمع وهي فئة النساء . ولعل إدمان المرأة ليس أقل خطرا من إدمان الرجل إن لم يكن أكثر خطورة نظرا لما تقوم به المرأة من دور في تربية النشء الذي يعتمد عليه المجتمع في تربية النشء . فالمرأة هي الأم التي تقوم بتربية الأطفال أمهات المستقبل ورجال الغد.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد من الخطورة، بل يتخطاها إلى ما هو أبعد من ذلك نظرا لما ينتج عن إدمان المرأة من مشكلات أخلاقية تتعلق بالدعارة والجنس غير المشروع. لذلك تبرز أهمية دراسة المرأة المدمنة وتحديد العوامل المختلفة التي تساهم في إقبالها على المخدرات من أجل وضع مقترحات وتوصيات للحد من إدمان المرأة بتجنب تلك العوامل وتحييدها كلما كان ذلك ممكنا.

ثانياً :- أهداف الدراسة:
1- الكشف عن دور العوامل الثقافية في إدمان المرأة من خلال حالات الدراسة .
2- الوقوف على دور المتغيرات الاجتماعية (كالسن – والتعليم - والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة - والظروف الأسرية) في إدمان النساء من خلال حالات الدراسة .
3- معرفة ما إذا كانت المدمنات لهن خصائص نفسية معينة تهيئهن لهذا السلوك أو تجعلهن عرضة أكثر من غيرهن للإدمان .
4- التعرف على دور المؤسسات العلاجية فى مشكلة الإدمان ومحاولة تطوير أدوارها فى هذا الشأن .

ثالثاً :- تساؤلات الدراسة:
1- هل تؤدى الازدواجية الثقافية أو التعرض لثقافات مختلفة إلي مشكلات فى البناء النفسي والاجتماعي للمرأة وتجعلها أكثر عرضة للإدمان من غيرها .
2- هل تسهم العوامل الاجتماعية كالتفكك الأسرى وغير ذلك من المشكلات إلي إدمان النساء كنوع من أنواع التوافق السلبي مع هذه الظروف .
3- ما هي الخصائص الاجتماعية للمدمنات (السن - المستوى الاقتصادي والاجتماعي - الحالة الزواجية - الحالة التعليمية - الحالة العملية - إلى غير ذلك) .
4- ما هي الخصائص النفسية التى تميز البناء النفسي للمدمنات ؟
5- ما هو مدى إقبال النساء المدمنات على العلاج0 وما هو مدى توافره . وما هي المشكلات التى تواجه جهود العلاج بالمؤسسات العلاجية ؟

رابعاً:- منهج الدراسة
استندت الدراسة علي منظور تكاملي يجمع بين علم الاجتماع وعلم النفس كما اعتمد البحث علي المنهج الأنثروبولوجي الذي يقوم علي استخدام عدد من الطرق والأدوات المختلفة للوصول إلي معلومات تتكامل فيما بينها وصولاً إلي حقائق أكثر دقة تتعلق بتفاصيل كل حالة من حالات الدراسة .