Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العائد الاجتماعى من تعليم المرأة المصرية
دراسة ميدانية
الناشر
جامعةالقاهرة. البنات. أصول التربية.
المؤلف
خميس,فاطمة مصطفى عبد الجواد
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
140ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

إن سرعة تطور العصر جعل من التعليم عامة وتعليم المرأة خاصة موضوعًا حيويًا يتصل بحياة الأمم وتقدمها، حتى أصبح تعليم المرأة مقياسًا لنهضة الأمة وتقدمها، وعلى هذا أصبح تعليم المرأة المصرية وتنمية قدراتها ذات أهمية من عدة اعتبارات، سواء من منطلق اعتبارها زوجة وأمًا وربة بيت مسئولة عن تنشئة أبنائها التنشئة الصالحة باعتبارهم سواعد المستقبل، وهذا جوهر عملية التنمية الاجتماعية التي تمثل فيها المرأة حجر الزاوية باعتبارها أمًا صالحة متعلمة واعية بما عليها من واجبات تجاه أسرتها وبيتها أو بالنظر إلى مساهمتها في التنمية من خلال العمل الاجتماعي التطوعي أو من خلال دورها في التنمية الاقتصادية باعتبارها تستطيع أن تجد عملاً مناسبًا أو من خلال دورها في المشاركة السياسية ومواقع صنع وتنفيذ القرارات المصيرية، ومن هذا المنطلق جاء اهتمام المجتمع بالتعليم عامة وتعليم المرأة على وجه الخصوص واضحًا منذ قيام ثورة يوليو 1952، أي منذ نصف قرن أو يزيد، كما شهد العقدان الأخيران من القرن العشرين مزيدًا من التطور والتوسع الكمّي في التعليم . ومن منطلق أن التعليم استثمار له عائده على الفرد والمجتمع، فقد اهتمت الدراسات العلمية والتربوية على المستوى المحلي والدولي بدراسة العائد من التعليم، وتمثل الدراسة الحالية إحدى هذه الدراسات إذ استهدفت دراسة العائد الاجتماعي من تعليم المرأة المصرية، ومن ثم تقديم مقترحات بهدف تعظيم العائد الاجتماعي من تعليم المرأة المصرية وتفعيل دورها في التنمية الاجتماعية .
مشكلة الدراسة :
نتيجة لاهتمام الدولة بالتوسع في التعليم خاصة في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، فقد تضاعفت الأموال التي استثمرت في مجال التوسع الكمي في التعليم، إذ ارتفعت ميزانية التعليم من 660 مليون جنيه مصري عام 1981 إلى 147473 مليون جنيه مصري عام 1999، ثم زادت إلى ما يقرب من 18 ملياراً و800 مليون جنيه مصري عام 2000م .
وعلى الرغم من هذا فقد دخلت مصر القرن الحادي والعشرين محملة بالعديد من التحديات التي جاء في مقدمتها الأمية بجميع صورها ، الانفجار السكاني، البطالة، غياب دور الأسرة – الوالدان – في التنشئة الاجتماعية للأبناء، وعلى ذلك تجتمع العوامل التي أدت إلى بلورة مشكلة الدراسة في سؤال رئيس هو: ما العائد الاجتماعي من تعليم المرأة المصرية ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :
• ما واقع تعليم المرأة المصرية خلال الفترة ما بين 1981-2000م ؟
• ما عوائد التعليم عامة ؟ وما العوائد الاجتماعية من تعليم المرأة بصفة خاصة ؟