![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لكل لغة من اللغات مظهران مضهر اجتماعي ومظهر عقلي وتظهر الوظيفة الاجتماعية للغة في كونها الوسيلة التي تمكن الفرد من الاتصال بمن حوله او هي ادة التخاطب والتفاهم والتاثير في الافراد والجماعات وهذا هو مظهرها الاول، والمظهر العقلي سابق للمظهر الاجتماعي فاللغة اداة اصطنعها العقل عبارة عن مجموعة من الرموز تمثل المعاني المختلفة والعقل يستخدم هذه الرموز لانها اكثر مطاوعة عند التعبير عن المعاني والافكار المختلفة. ومن الامور المسلم بها ان الطفل في اي مجتمع قادر على اكتساب اللغة التي يتجدث بها مجتمعه بيسر وسهولة وفي فترة زمنية قياسية وعندما ينتقل الطفل من بيئته الي بيئه اخري ينسي لغته الاصلية بالتدريج ثم يستطرد به التعلم فيكتسب من بيئته الجديدة لغتها، ومن العوامل الهامة والمؤثرة في مستوي لغة الطفل حالته النفسية التي تؤثر على ادائه العقلي بصفة عامة وادائه اللغوي بصفة خاصة فالطفل غير المتكيف شخصيا واجتماعيا يبدو قلقا خائفا متلعثما في النطق لا يستطيع التعبير بوضوح عما يريد والدراسة الحالية ما هي الا محاولة للكشف عن العلاقة بين المتغيرات النفسية والاجتماعية ومستوي لغة الطفل من هلال فهمه اللغوي وطلاقته اللفظية. |