Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الانا و الآخر فى اعمال عاموس عوز:
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الآداب. قسم اللغة العبرية و آدابها,
المؤلف
عمرو, عمرو عبد العلى علام.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو عبد العلى علام عم
مشرف / رشاد عبد الله الشامى
مناقش / رشاد عبد الله الشامى
تاريخ النشر
1999
عدد الصفحات
113 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
29/5/1999
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العبرية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة لأحد كتاب الأدب العبرى المعاصر, ممن لهم مكانة أدبية مميزة بين سائر الأدباء الاسرائيليين, و هو الأديب الاسرائيلى عاموس عوز, الذى يعتبر من الأدباء القلائل فى اسرائيل الذين جمعوا بين الكتابة الأدبية و السياسية معا, و عبر فيهما عن مشاكل المجتمع الاسرائيلى و تساؤلات الفرد فيه, و تغلغل فى أعماق النفس اليهودية. و لم يكن لديه شئ أهم من ذلك مطلقا, حيث حدد موقفه باعتباره ممن تجاوزوا الأدب الاسرائيلى التعبير عن ”نحن” و انتقلوا إلى الاهتمام ”بالأنا” و بالفرد و مأساته مع نفسه, و ذلك من خلال أبطال فقدوا سلامة الهوية, و هو بذلك يعكس اتجاها كاملا بدأ يظهر فى الأدب العبرى المعاصر منذ الستينات. و تتناول أعمال عوز الأدبية العديد من الموضوعات التى تصور واقع الحياة اليهودية فى اسرائيل, فقد اهتم بالكيبوتس و مشاكله و مميزاته و عيوبه. و تناول قضية التراث اليهودى, و أولى مسالة الصراع العربى الاسرائيلى اهتمام كبيرا فى العديد من أعماله الأدبية التى اظهر فيها تساؤلات الفرد الاسرائيلى نحو السلام و جدواه. و لم يترك عوز أحداث النازى التى تعرض لها اليهود فى الشتات, بل تحدث عنها فى بعض أعماله الأدبية أيضا. و تناول كذلك قضية المصير اليهودى و ربطها بمصير الحملة الصليبية فى القرون الوسطى.أما كتابيه فى الفكر الاسرائيلى فقد كانت قريبة – إلى حد ما – من الموضوعات الأدبية التى تناولها فى أدبه. و تنوعت هذه الكتابات ما بين الحديث عن اللغة العبرية و الاشتراكية و الهوية الاسرائيلية على ضوء الصراع القائم بين الدينيين و العلمانيين. و كان اهتمامه الرئيسى منصبا على الوضع فى المناطق المحتلة و جدوى الاحتلال الاسرائيلى للاراضى العربية. كما تناول عوز أيضا حقيقة القوى الدينية فى إسرائيل و أهدافها, و تداعيات ذلك على مستقبل دولة إسرائيل. و كانت هذه الكتابات السياسية تثير ضده, من آن لآخر, ردود فعل غاضبة من بعض التيارات فى المجتمع الاسرائيلى, إلا انه لم يعبا بها – على حد قوله- و واصل كتاباته عن اليسار و اليمين الصهيونى و عن الحكومة الإسرائيلية أحيانا.