الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتمد الموسيقى العربية فى بناءها على عنصرين أساسيين هما النغم و الايقاع و تعتبر المقامات الأساسية و عائلتها المصدر الرئيسى للنغم فى الموسيقى العربية ، كما تعتبر الضروب و الاوزان المنبع الاساسى للايقاع . و هكذا نجد ان الموسيقى العربية تمتاز بكثرة مقامتها التى تعتمد عليها صياغة الألحان بل يعتبر علم المقامات العنصر الرئيسى الذى يصاغ عليه اشكال التاليف الالى و الغنائى . . . و منذ ظهور التصانيف الموسيقية اصبحت المقامات الموسيقية العربية و عائلتها تثير الجدل بين من كتب فى هذا المجال من هواه و متخصصين و نظريين و تطبيقيين و كان ابرزها النقاط التى اثارت جدل : عدد المقامات ، العائلات المقامية ، طريقة تدوين المقام ، تدوين دليله ، تحليل المقامات التى تنتمي للمقام الاصلى ، التصنيف . . . . الخ من نقاط الخلاف و الجدل . . و نجد ان المقام فى الموسيقى العربية هو عبارة عن مجموعة من الدرجات الصوتية تتالف و تتمازج بعضها البعض حتى تصبح نسيجا نغميا متماسكا يحمل لونا و طابعا خاصا متميزا ، و يختص كل مقام بتركيبة نغمية خاصة كما يختص بابعاد مختلفة فى تدوينه السلمى تختلف باختلاف انواع الخلايا اللحنية . |