الفهرس 
مقدمة البحث
الترويح وأهميته فى العصور المختلفةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
1- السلوك الترويحى كل لا يتجزأ فالنشاط الذى يمارسه الطالب الجامعى يتفق مع ميوله وما يفضله فى مجال الدراسة (العمل) وهذا يظهر دور كل من المنزل والمدرسة فى ضرورة اكتشاف مواهب وقدرات الطلاب كما اتضح من الدراسة أن الطلاب الجامعيين لديهم وقت حر يشعرون بأهميته ويمارسون فيه الترويح كما أن لديهم احتياجات كامنة تتطلب إمكانيات أوفر وأكثر كفاءة ويفضلون مصاحبة أصدقائهم وقرناء سنهم أكثر من ميلهم لأسرتهم فى الترويح.
2- يعتبر يوم الجمعة ثم الخميس أكثر أيام الأسبوع كراحة أسبوعية ثم تتضاءل الراحات فى بقية الأيام الأخرى وقد بلغ متوسط نصيب الفرد من الراحة الأسبوعية حوالى 1.55 يوم/ فرد كما أن إحساس الطالب بالراحة الأسبوعية غير متوقف على الجدول الدراسى ويعتبر النادى والاستاد والسينما هى أكثر الأماكن التى يرتادها الطلاب (بعد المنزل) فى الراحة الأسبوعية وقد بلغ متوسط مجموع الساعات الترويحية فى الراحة الأسبوعية حوالى 5.6 ساعة/ فرد ويوضح شكل رقم (104 ص 150) طريقة حساب عدد المشتركين فى الأنشطة الترويحية مجملة ومفصلة وخاصة فى ساعات الذروة لكل نشاط وذلك بمعرفة العدد الكلى للطلاب الجامعيين.
3- دخل الأسرة والمصروف الجيبى لأفرادها والإنفاق الترويحى لها: يتناسب الدخل (للأسرة أو الفرد فيها) مع المصروف الجيبى والإنفاق الترويحى تناسباً طردياً وكلما زادت الدخول زاد معها الإنفاق الترويحى أضصعافاً مضاعفة وقد بلغ متوسط الإنفاق الترويحى للأسرة حوالى 40 جنية شهرياً (والذى يحتوى المصروف الجيبى للأفراد ومصاريف التنزه ومتوسط مصاريف الترويح السنوى) ويمثل هذا الإنفاق حوالى 13.4% من متوسط دخل الأسرة ويمثل نصيب الطالب الجامعى حوالى 17% من إنفاق الأسرة.
4- الوقت الحر: تمثل الأشكال الموضحة رقم (112، 113، 114 ص 158، 159، 160) ما يلى:
* عدد الأفراد المشتركين فى الأنشطة الترويحية من ساعات الأيام المختلفة.
* مقارنة بين الطلاب المشتركين فى الأنشطة الترويحية يوم الجمعة - والخميس - ومتوسط الأيام الباقية (حيث تتقارب إلى حد كبير).
* المتوسط العام لعدد الطلاب المشتركين فى الأنشطة الترويحية أيام الدراسة والأجازة الصيفية ويمكن حساب متوسط عدد الطلاب المشتركين فى أى ساعة من ساعات اليوم لأى عدد من طلاب الجامعة باستخدام المعادلة (أ).
5- الأنشطة الترويحية التى يمارسها الطلاب على وجه العموم: أكثر الأنشطة الترويحية ممارسة هى الأنشطة الثقافية (أهمها مشاهدة التليفزيون والقراءة المنزلية) تليها الأنشطة الرياضية (وخاصة كرة القدم وتنس الطاولة) ثم الأنشطة الاجتماعية (كالزيارات) وتضاءل نسبة الأنشطة الفنية أما فى أيام الأجازة الدراسية فتتقدم الأنشطة الرياضية عن باقى الأنشطة فى عدد الممارسين لها ويليها الأنشطة الثقافية ثم الاجتماعية ويأتى أيضاً فى المؤخرة الأنشطة الفنية. وأهم الأنشطة التى تظهر فى أيام الأجازة الدراسية دون توفرها فى أيام الدراسة هى الاصطياف والسياحة الخارجية.
6- الأنشطة الرياضية والاحتياجات الكامنة منها: يمارس 81% من الطلاب النشاط الرياضى صيفاً بينما يمارسه حوالى 34% منهم شتاء (أو فى الدراسة) ويزاول 75% من الطلاب الرياضية مرة أو مرتين أسبوعياً.
تمثل الأنشطة الرياضية التى يمارسها الطلاب حوالى 53.35% من الطاقة الكامنة (أو الاحتياجات الكلية) فمتوسط عدد الأنشطة التى يمارسها الطالب تبلغ (3.5 نشاط/ فرد) بينما تصل الاحتياجات الكامنة للطالب حوالى 7.5 نشاط/ فرد وتنحصر أكثر الأنشطة التى يمارسها الطلاب فى تنس الطاولة والتمرينات الرياضية وكرة القدم والسباحة بينما تنحصر الأنشطة الكامنة فى التنس الحر والمزيد من السباحة والتجديف.
7- التجهيزات الترويحية المتاحة: تمثل المدرسة أعلى نسبة انتشار فى الأحياء السكنية أو بالقرب منها (92.5%) يليها كل من النادى الرياضى (63.2%) والحضانة (58.5%) المقهى (55.7%) وتتضاءل جداً كل من أماكن لعب الأطفال (19.8%) والحديقة العامة (8.5%) ويندر وجود الخدمات الأخرى.
8- الآراء ووجهات النظر فى تقييم التجهيزات المتاحة: بلغت نسبة رضا الأفراد عن التجهيزات المتاحة حد القبول وأفضل الأماكن ملائمة لمستعمليها هى أرض مساكن جامعة أسيوط بينما يعتبر نادى أسيوط الرياضى وإستاد الجامعة ونادى الجامعة وقصر الثقافة ونادى الشرطة مقبولة ومناسبة نوعاً. كما بلغ نادى المهندسين والحقوقيين والسينما الحد الأدنى للقبول وقد يرجع ذلك إلى قلة عدد الأنشطة التى يمارسها الأفراد فى الوسيلة الترويحية أو تخصصها فى تقديم نشاط واحد، أما الوسائل الترويحية الغير صالحة لاستعمال الأفراد ولم تصل للحد الأدنى للرضا فهى حمام السباحة والساحات الشعبية والمكتبات ونادى المعلمين ويرجع السبب فى ذلك إلى نفس الأسباب السابقة مع قلة الإمكانيات والتجهيزات المتاحة والأنشطة المقدمة للمترددين على الوسائل الترويحية.