![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أدت الزيادة السكانية ، والتوسع العمرانى، و الصناعى خلال الثلاثين عاماً الماضية إلى زيادة مضطردة فى حجم ، ونوعية المخلفات السائلة. وقد أدى ذلك بالتالى إلى حدوث تأثيرات ضارة على صحة الإنسان ، والمصادر الطبيعية والبيئية. لذلك فقد اهتمت الدولة بتخطيط وتصميم وتنفيذ العديد من مشروعات معالجة مياه الصرف الصحى جنباً إلى جنب مع مشروعات الإمداد بمياه الشرب النقية. وتتعدد أنظمة معالجة المخلفات السائلة فمنها المعالجة بطريقة الحمأة المنشطة، والمعالجة باستخدام المرشحات البيولوجية ، وكذلك المعالجة باستخدام برك الأكسدة الطبيعية أو بحيرات الأكسدة المهواة. وجميع هذه الأنظمة تحتاج إلى استثمارات ضخمة لتطبيقها فى مشروعات معالجة مياه الصرف الصحى. تلك المشروعات الاستثمارية يستوجب المحافظة عليها من خلال تطبيق أساليب الإدارة و التشغيل والصيانة المثلى التى تتناسب مع كل نظام من هذه الأنظمة لتحقيق الهدف من تلك المشروعات وهو إنتاج مياه معالجة غير ضارة بالبيئة بصفة عامة ، بالمسطحات المائية ، المياه الجوفية بصفة خاصة ، بالإضافة إلى إمكانية إعادة استخدامها فى أغراض الرى واستصلاح الأراضى. ومن أهم مراحل معالجة مياه الصرف الصحى. مرحلة المعالجة الثانوية ، والتى تعرف بالمعالجة البيولوجية. حيث يتم خلالها معالجة مياه الصرف الصحى بيولوجيا بواسطة البكتريا الهوائية ، لأكسدة المواد العضوية ، وتثبيتها ، وأكسدة الأمونيا إلى نترات ، وزيادة تركيز الأكسجين الذائب بتلك المياه. |