الفهرس 
arabic summaryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
تعتبر عمليتا التفجير والطحن اساسا للاختزال الحجمى ومن الممكن اجراء دراسة شيقة للمقارنة بين الطاقة المستهلكة فى عملية التفجير فى الحقل والاختزال الحجمى فى المعمل للحصول على حجم معين لنتائج الطحن.ونظراً لصعوبة اجراء البتجاريب فى الحقل فقد أجريت دراسات مسهبة تتعلق بالاختزال الحجمى فى المعامل.
ولمل كانت عملية الاختزال الحجمى للصخور تستهلك جزءاً كبيراً من الطاقة فى مصانع تجهيز الخامات وخاصة فى مرحلة الطحن كما يعتمد أساساً استهلاك الطاقة أساساً على الخواص الطبيعيةى والميكانيكية والتكنولوجية للصخور المطحونة وشكل وحجم الحبيبات والتوزيع الحجمى لها وكذا الوسط الطاحن (كرات أو قضبان أو دقاقات ... إلخ) وأيضاً على موتاصفات ماكينات الطحنلا كالسرعة وطول المشوار وشكل الطاحونة ... إلخ. ولما كانت هناك صعوبة فى دراسة كل هذه العوامل مجتمعة والتعبير عنها بمعادلة رياضية واحدة، فأن أغلب الأبحاث التى أجريت فى هذا المضمار
أخذت فى الاعتبار تأثير واحد فقط من هذه العوامل وأهملت تأثير الباقى، من هنا نشأتا فكرة هذا البحث وهو دراسة تأثير خواضص الصخور على الطاقة المستهلكة فى طحنها مع الأخذ فى الاعتبار عامل زمن الطحن والنسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون واستنتجت معادلات رياضية تربط بين مساحة سطح الصخرلا المطحون أو نسبة الاختزال الحجمى باعتبارها مقياساً لاستهلاك الطاقة وإحدى الخواص التكنولوجية للصخور وزمن الطحن عند ثبوت النسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون أو ثبوت الوسط الطاحن إلى الصخر المطحون وتغير زمن الطحن.
وقد أجرى البحث على عينات ممثلة للصخور الرسوبية (فوسفات المحاميد وكاولين كلابشة والحجر الجيرى من منطقة أسيوط) وللصخور المتحوةلة (رخام أبيض أدفو) وللصخور النارية (جرانيت أسوان والنفيلين سيانيت من منطقة أبو خروق والبازلت من محاجر أبو زعبل) مستخدماً الطاحونة الدوارة الاسطوانية الشكل ذات الكرات الحديدية كوسط طاحن ومن أهم النتائج التى أمكن التوصل إليها فى هذا البحث:
1- استنتاج علاقات رياضية تربط بين المساحة السطحية للصخور المطحونة وزمن الطحن والنسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون والتى تبين منها أن مساحة سطح الخام المطحون تتناسب طردياً مع كل من الزمن والنسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون، وبتطبيق هذه المعادلات عملياً يمكن التنبؤ بمساحة السطح بمعلومية زمن الطحن والنسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون.
2- استنتاج علاقات رياضية تربط المساحة السطحية للصخور المطحونة بالصلادة أو معامل اللدونة بزمن الطحن عند ثبوت النسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الص
خر المطحون وذلك لصخور الحجر الجيرى والرخام والبازلت باعتبارها ممثلة للأنواع المختلفة للصخور والتى يمكن اعتبارها صخور متجانسة ذات تركيب معدنى واحد والتى تبين منها أن مساحة السطوح لناتج الطحن تتناسب عكسياً مع الصلادة وكذا تتناسب عكسياً مع معامل اللدونة الأمر الذى يرجع إلى استهلاك جزء من الطاقة فى تغيير شكل الحبيبات قبل كسرها ويمكن تطبيق هذه العلاقات عملياً بمعلومية الصلادة أو معامل اللدونة التى يمكن تحديدهما بسهولة وأيضاً بمعلومية زمن الطحن، يمكن التنبؤ بمساحة السطوح الناتجة عند نسبة معينة للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون.
3- استنتاج معادلات رياضية تربط بين نسبة الاختزال الحجمى والصلادة أو معامل اللدونة لمجموعة الصثخور الامدروسة والنسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون عند ثبوت زمن الطحن والتى تبين منها أن نسبة الاختزال الحجمى تتناسب عكسياً مع كل من الصلادة ومعامل اللدونة وطردياً مع النسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون ويمكن تطبيق هذه العلاقات عملياً للحصول على نسبة الاختزال الحجمى بمعلومية الصلادة أو معامل اللدونة والنسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون عند زمن معين للطحن وبذا يسهل التنبؤ بالمتوسط الحجمى للصخر المطحون باعتبار أن:
نسبة الاختزال الحجمى = المتوسط الحجمى للعينة قبل الطحن ÷ المتوسط تالحجمى للعينة بعد الطحن
4- اعتماد نسبة الاختزال الحجمى للصخور على ثابت البرى للصخور المستخدمة واستنباط علاقة طردياً لنسبة الاختزال الحجمى كدالة فى ثابت البرى، باعتبار أن البرى أحد العوامل الرئيسية الثلاثة التى تؤثر ميكانيكياً فى عملية الطحن وهى Impact, abrasion and chipping
5- استنباط معادلات رياضية تبين منها مدى اعتماد معاملات التوزيع الحجمى لتوزيع جاما للصخور المدروسة باعتبار أن توزيبع جاما هو أقرب التوزيعات الإحصائية للتوزيع الحجمى الناتج من عملية نخل الخام على الصلادة عند اختلاف النسبة الوزنية للوسط الطاحن إلى الصخر المطحون. وقد درست هذه العلاقة عند زمن طحن ثابت = 30 دقيقة والتى بتطبيقها عملياً يمكن التنبؤ بلالتوزيع الحجمى بدون إجراء عملية نخل لناتج الطحن.