Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الألعاب التعليمية في إكساب بعض المفاهيم العلمية
لأطفال الرياض المعاقين سمعياً بالمملكة العربية السعودية،
الناشر
جامعة القاهرة. معهد الدراسات التربوية. قسم رياض الأطفال والتعليم الابتدائي،
المؤلف
عيسى، أحمد نبوي عبده
هيئة الاعداد
باحث / احمد نبوى عبده عيسى
مشرف / فتحى عبد المقصود الديب
مشرف / حمدى محمد شحاتة عرقوب
مناقش / سميرة ابوزيد نجدى
مناقش / سميرة السيد عبد العال
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
211 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يواجه معلمو رياض الأطفال, الذين يعملون في مدارس الأمل تحديات كثيرة , في ظل عدم وجود مناهج خاصة بالتلاميذ المعاقين سمعياً , وفي ظل طبيعة إعاقة المعاق سمعياً نفسه , وفي ظل اللغة الخاصة بالتواصل مع الأصم وضعيف السمع, مما يتطلب معلماً معداً إعداداً خاصاً , متمكناً من مهارات الاتصال الخاصة بالمعاقين سمعيا , وخصائص هذه الفئة السيكولوجية , ملماً بطرق التدريس التي تتناسب مع المعاقين سمعيا حسب الاتجاهات الحديثة وحسب استراتيجية التربية الخاصة .
لذلك فقد بدأ التفكير في تحقيق نوع من التوافق والانسجام بين طبيعة المعاق سمعياً وطبيعة المفاهيم العلمية المناسبة لهذه المرحلة , والكفايات اللازمة لزيادة قدرة معلم المعاقين سمعياً بمرحلة رياض الأطفال وفاعليته من حيث مستوى الأداء والمهارة , وطبيعة مدخل التدريس من ناحية أخرى , ومن هنا ظهرت فكرة استخدام الألعاب التعليمية والقائمة على الإشارة المصورة كمدخل للتدريس في هذا البحث , ليستخدمها معلم مرحلة رياض الأطفال في تدريس بعض المفاهيم العلمية.
فيمكن استخدام استراتيجيات الألعاب التعليمية, وعرضها مقترنة بلغة الإشارة, لجذب انتباه التلاميذ الصم , والمعاقين سمعياً, ولتطوير مهارات اللغة والاتصال, والقراءة والكتابة والعمل على الربط بين معارف التلميذ السابقة والموجودة في بنيته المعرفية , والمعلومات الجديدة , عن طريق استثارة معلوماته السابقة , وتعزيز ثباتها ووضوحها قبل تقديم أي معلومات جديدة . الأمر الذي يقوى البنية المعرفية الحالية ويسهل التمكن من بناء معرفي جديد وتأخذ البنية المعرفية فيه شكل تنظيم هرمي متدرج تكون فيه المفاهيم الأكثر شمولا في القمة والأكثر تخصصا والأمثلة عند القاعدة , فالألعاب التعليمية تساعد التلاميذ لكي ينظموا معلوماتهم داخل هيكل المعلومات في البنية المعرفية , حتى تقل الفجوات في معرفة الأصم , والاهتمام بلغة الإشارة في التواصل مع الصم يزيد من مستوى دافعيتهم للتعلم والإنجاز , وييسر عملية التعلم ويجعل المعلومات والحقائق أكثر مقاومة للنسيان. لذلك فان تكامل الطريقتين : الألعاب التعليمية وطرق التواصل وتنمية اللغة, و لغة الإشارة قد تؤديان إلى تحسين اكتساب المفاهيم العلمية للطفل بمرحلة رياض الأطفال, ومن ذلك نبعت الأهمية والحاجة إلى البحث الحالي.