الفهرس 
الملخص العربيOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
Abstract
من أهم القضايا التى تشغل العديد من المرضى والأطباء على حد سواء هى قضية أو مشكلة الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة داخل الرحم. وهذا نابع فى كثير من الحالات من عدم معرفة السبب الحقيقى لهذه المشكلة والعديد من التحاليل والفحوصات التى قد تؤدى فى النهاية إلى عدم معرفة السبب تماماً لهذه المشكلة.
وكان الهدف من هذا البحث محاولة الوصول إلى معرفة دور بعض الأجسام المناعية ومضادات الفسفولبيد ومعرفة نسبتها بين المرضى الذين يعانون من الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة المتكرر داخل الرحم.
فى الفترة من أكتوبر 2001 إلى أكتوبر 2004 تم تقييم الحالات التى تتلقى الخدمة العلاجية فى العيادات الخارجية فى مستشفى أسيوط الجامعى والذين يعانون من الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة، وذلك بالتعاون بين قسمى التوليد وأمراض النساء وقسم الباثولوجيا الإكلينيكية.
وبعد الحصول على إقرار كتابي وموافقة لجنة أخلاقيات المهنة، ضمن الدراسة 927 سيدة تم استخلاص عدد 164 حالة يعانون من الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة المتكرر غير معروفة السبب.
- وقد تم عمل الآتي لهذه الحالات (927 سيدة)
1- أخذ التاريخ المرضى بالكامل.
2- الفحص الإكلينيكى الدقيق.
3- عمل أشعة بالصيغة على الرحم.
4- عمل الفحوصات المعملية مثل تحليل السكر البولي، وتحاليل الغدة الدرقية،
وتحليل السائل المنوي للأزواج وذلك لاستبعاد الحالات التي فيها سبب ظاهري
للإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة.
5- الفحص بالموجات فوق الصوتية لبيان أي عيوب بالرحم أو المبيضين.
أما بالنسبة للحالات الأخرى التى شملها البحث وهن 164 حالة (140 حالة إجهاض متكرر، وعدد 24 حالة وفاة أجنة متكرر داخل الرحم).
فقد شملت خطوات البحث الآتي:
1- أخذ التاريخ المرضى بالكامل لكل مريضة.
2- الفحص الإكلينيكى لكل مريضة.
3- الفحص المعملى الآتي لكل حالة.
• مضادات الفسولبيد.
• زمن الثرمبوبلاستين الجزئى النشط.
• مضادات مرض الزهرى والتى قد تعطى نتائج موجبة فى حالات مضادات الفسفوليبد.
- وقد تم تقسيم حالات الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة إلى حالات أولية وحالات ثانوية.
النتائج:
تم التوصل إلى النتائج الآتية فى 927 حالة الأولية.
1- زواج الأقارب فى نسبة 20.3%.
2- مرض عنق الرحم المتسع فى نسبة 18.7%.
3- مرض المبيض المتكيس فى نسبة 12.7%.
وعند تحليل النتائج فى المجموعات الداخلة فى الدراسة وجد الآتي:
1- نسبة مضادات الفسفولبيد فى الحالات ككل 47.6%.
2- أما نسبة فى كل مجموعة على حدى كانت.
- فى الإجهاض المتكرر كانت نسبته 47.9%.
- فى حالات وفاة الأجنة كانت نسبته 20.8%.
3- لم توجد أى حالة موجبة لمضادات الزهرى مما يدل على أنه ليس ذا قيمة فى الاكتشاف المبكر للحالات الموجبة لمضادات الفسفولبيد.
4- زمن ثرمبوبلاستين الجزئي النشط الممتد فى 31.4% للإجهاض المتكرر، 25% فى حالات وفاة الأجنة.
5- العلاقة وثيقة بين الحالات الموجبة لمضادات الفسفولبيد وزمن الثرمبوبلاستين الجزئ الممتد.
6- هناك علاقة وثيقة بين الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة ونسبة وجود مضادات الفسفولبيد بالجسم.
ومن هذه النتائج يتضح الآتي:
1- قد يكون لزواج الأقارب (نتيجة توارث عيوب خلقية) علاقة بالإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة.
2- يأتى مرض عنق الرحم المتسع فى المرتبة الثانية للأسباب بنسبة 18.7%.
3- يأتى مرض المبيض المتكيس فى المرتبة الثالثة فى حالات الإجهاض المتكرر بنسبة 12.7%.
4- زمن الثرمبوبلاستين الجزئ الممتد يمكن أن يكون ذا فائدة فى حالات التشخيص المبكر لحالات الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة والتى قد تكون موجبة عرض مضادات الفسفولبيد.
5- نسبة حدوث مضادات الفسفولبيد فى الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة هى 47.6%.
الخلاصة:
- تخلص هذه الرسالة إلى اقتراح بروتوكول إلى علاج الحالات الموجبة لمضادات الفسفولبيد مع المقارنة بين العقاقير المستخدمة لذلك.
- زمن الثرمبوبلاستين الجزئي النشط كاختبار للاكتشاف المبكر لمرض مضادات الفسفولبيد.
- اقتراح أن يكون الفحص المعلمى لإكتشاف مضادات الفسفولبيد من الفحوصات الروتينية لحالات الإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة المتكرر.
- زيادة عدد المرضى الذين يجرى عليهم الفحوصات لاستخراج نسبة مرض مضادات الفسفولبيد من أجل نتائج أفضل.