Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ventilation With Traditional Larg Tidal Volume Versus Low Tidal Volume In Mechanically Ventilated Patients With Acute Lung Injury In Intensive Care Unit (Icu ) :
المؤلف
Morsy, Khaled Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد مرسى ابراهيم
مشرف / سميره محمد احمد عمر
مناقش / فتحى السيد نصر
مناقش / محمد جمعه المظ
الموضوع
Parasitology.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
216 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
الناشر
تاريخ الإجازة
25/6/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - قسم التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 266

from 266

Abstract

أجرى هذا البحث في العنايات المركزة بمستشفيات جامعة أسيوط وقد تم أجراؤه لمعرفة التغيرات الحادثة عند استخدام حجم رئوي كبير مقارنة بحجم رئوي صغير أثناء التنفس الصناعي لمرضى إصابة الرئة الحادة وعرض ضيق التنفس الحاد.
شملت هذه الدراسة 30 مريض ممن يعانون من إصابة حادة بالرئة أو عرض ضيق التنفس الحاد . تم تقسيم المرضى إلي مجموعتين عشوائياً كل مجموعة 15مريض.
- المجموعة الأولى: وهى المجموعة التقليدية والتي تم إعطائهم حجم رئوي كبير (12مم/كجم).
- المجموعة الثانية: وهى مجموعة الحجم الرئوي الصغير وسوف تعطى حجم رئوي 6مم/كجم.
تراوحت أعمار المرضى من 21-46 سنة وأوزانهم من 61-82 كجم . فى المجموعة التقليدية تم تثبيت الضغط النجدي بين 45-50سم ماء ومستوى ثاني أكسيد الكربون فى الدم الشريانى بين35-45مم زئبق وقد تم إعطاؤهم ضغط موجب في نهاية الزفير 5سم ماء على الأقل كي تكون نسبة الأكسجين المعطى للمرضى في الحد المسموح به وبحيث يكون الضغط الدموي في الحد الآمن.
أما مجموعة الحجم الرئوي الصغير فقد تم السماح لثاني أكسيد الكربون بالزيادة إلي درجة عالية بحيث لا تزيد حامضية الدم عن 7.2 والضغط النجدي عن 25-30سم ماء والضغط الموجب في نهاية الزفير تم إعطاؤه طبقاً للطريقة المثالية التي تسمح بملئ الحويصلات الهوائية بدون حدوث انتفاخ زائد لها . وكذلك أعطى هؤلاء المرضى نسبة أكسجين في التنفس بحيث يكون الأكسجين بالدم الشرياني حوالي 60مم زئبق أو تكون نسبة تشبع الدم به أكثر من 90%.
أعطى المرضى في المجموعتين عقارات منومة ومرخـية للعضلات متماثلة . وقدم تم فطام المرضى من التنفس الصناعي بنفس الطريقة فى المجموعتين والتغذية والمتابعة للأجهزة الحيوية تقليدياً . وتم مواصلة طريقة التنفس الصناعي في المجموعتين حتى حدوث الفطام أو الوفاة.
تم قياس كل من العوامل الآتية لجميع المرضى في المجموعتين (معدل نبض القلب والضغط الانقباضي والانبساطي والمتوسط وكذلك الضغط الوريدي المركزي وضغط الشريان الرئوى المتوسط والمنحشر ومعامل نتاج القلب) وكذلك قياس الغازات بالدم ومعاملات أكسدة الدم مثل: مستوى حمضية الدم ونسبة كل من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والبيكربونات ونسبة الأكسجين بالشريان الرئوي ومعامل نقص الأكسجين بالدم وكذلك معاملات ميكانيكية الرئتين مثل (الضغط النجدي والضغط الشهيقي العلوي وكذلك معامل المرونة).
تم أيضاً قياس كل الألبيومن والبروتينات وكذلك أنترليوكين 6،8 ومعامل التنكرز في السائل الرئوي لكل المرضى في المجموعتين.
تم أيضاً تسجيل المضاعفات المرضية والنتيجة النهائية للمرض وكذلك دراسة وجود أي علاقات ترابطية بين مستوي السيتوكينات وكل من: سبب المرض الأساسي ومعامل نقص الأكسجين بالدم ومعاملات ميكانيكية الرئتين.
أظهرت النتائج أن معدل نبض القلب قد قل عن القراءة الأولي في المجموعة التقليدية خلال الدراسة في حين أنه في المجموعة الأخرى كان معدل نبض القلب قد أزداد بصورة كبيرة ـ أما متوسط ضغط الدم فقط قل في البداية في المجموعة التقليدية ثم أزداد بعد ذلك في حين أنه قد أزداد بصورة ملحوظة ومتواصلة في مجموعة الحجم الرئوي الصغير ، وبالنسبة للضغط الوريدي المركزي فقد أزداد في كلا المجموعتين معظم فترات الدراسة.
أيضاً كلا المجموعتين أظهر زيادة في متوسط ضغط الدم الرئوي وخاصة في مجموعة الحجم الرئوي الصغير ولكنها لم تكن بصورة كبيرة.
بالنسبة للضغط الرئوي المنحشر فقد أظهر زيادة في المجموعتين وفي المجموعة الثانية بصورة أكبر. أما معامل نتاج القلب فقد كان في المعدل الطبيعي له أثناء الدراسة ولكن بقيم اكبر في المجموعة الثانية. وصلت نسبة ثاني أكسيد الكربون نسبة عالية في المجموعة التي تعطي حجم رئوي صغير عن المجموعة التقليدية وخصوصاً في الفترات الأولي. صاحب هذه الزيادة ارتفاع قليل في مستوي البيكربونات بالدم مما زاد من حمضية الدم في هذه المجموعة لكن في الفترات الأخيرة كانت الزيادة مصحوبة بأرتفاع اكبر في مستوي البيكربونات مما عدل من نسبة حمضية الدم حتى عادت إلي نسبتها العادية في أخر يومين من الدراسة ولم تصل هذه النسبة لأقل من 7.2 في أي فترة من الدراسة. أما في المجموعة التقليدية فقد قل ثاني أكسيد الكربون عن القراءة الأولي وكانت نسبة البيكربونات في معدلها الطبيعي.
أظهرت المجموعة التقليدية زيادة اكبر في مستوي الأكسجين بالدم الشرياني عن مجموعة الحجم الرئوي الصغير في الفترة الأولي من الدراسة لكن بعد ذلك حدث العكس حيث أنها زادت في المجموعة الثانية عن المجموعة التقليدية. أما نسبة الأكسجين بالدم الرئوي فقد كانت أعلي بصورة غير كبيرة في المجموعة الثانية ولكن معامل نقص الأكسجين في الدم تحسن في مجموعة الحجم الرئوي الصغير اكبر من المجموعة التقليدية بالرغم من أنه تحسن في المجموعتين.
أظهرت معاملات ميكانيكية الرئتين تحسن أكبر في مرض مجموعة الحجم الرئوي الصغير عن المجموعة التقليدية ، وكذلك أظهرت النتائج المعملية للسائل الرئوي أن نسبة البروتينات والألبيومين والأنترليوكين 6 ومعامل التنكرز كانوا أقل بكثير في مجموعة الحجم الرئوي الصغير أما أنترليوكين 8 فقد أرتفع في المجموعة الثانية بدرجة بسيطة , في حين أنه قد أزداد بصورة كبيرة جداً في المجموعة التقليدية.
وجد أن نسبة المرضى الذين أنخفض الضغط عندهم في المجموعة التقليدية كانوا حوالي 60% , في حين أن نسبة الذين عانوا انخفاض الضغط في المجموعة الثانية كانت 46.67%. إلا أن نسبة الذين عانوا من عدم انتظام ضربات القلب في المجموعة الثانية كانت 20% في حين أنه لم يوجد أي حالة عانت من اضطراب ضربات القلب في المجموعة التقليدية .
وجد أن حوالي 26.67% من مرضى المجموعة التقليدية حدث لهم انسكاب بللورى هوائي في حين أنه حوالي 6.67% فقط من مجموعة الحجم الرئوي الصغير قد أظهروا هذه المضاعفات.
وجد كذلك أن حوالي 33.34% من مرضى المجموعة التقليدية حدث لهم قصور في وظائف الكلي مما استلزم عمل جلسات غسيل كلوي في حين أن حوالي 20% فقط من المجموعة الثانية احتاج غسيل كلوي لعلاج القصور بوظائف الكلي.
أظهرت النتائج ايضا ان 40% من المجموعة التقليدية قد توفي أثناء فترة الدراسة لكنه في مجموعة الحجم الرئوي الصغير كانت نسبة الوفيات حوالي 26.67% فقط.
وجد علاقة ترابطية بين مستوي انترليوكين 6،8 و معامل التنكرز مع الالتهاب الشديد كمسبب لأصابة الرئة الحادة.
كذلك وجد علاقة مترابطة موجبة بين مستوى البروتينات والألبيومين وانترليوكين 6 في السائل الرئوي مع معامل نقص الأكسجين بالدم في حين أن انترليوكين 6 فقط هو الذي أظهر علاقة موجبة مترابطة مع عدد الوفيات في المجموعتين.
يمكننا الاستنتاج من ذلك أن استخدام الحجم الرئوي الصغير يودي لتحسن في وظائف الدورة الدموية بسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون بالدم ، وكذلك فأن معاملات الأكسجين تكون أفضل عند استخدام الحجم الرئوي الصغير المصحوب بانخفاض في الضغط الرئوي وأنه يقلل من الالتهاب الحادث في الغشاء الحوصلى الدموي مما يحسن من نسبة الأكسجين بالدم، وكذلك يحسن من نسبة الوفيات في هؤلاء المرضي. لذا فأننا ننصح باستخدام هذه الطريقة لهؤلاء المرضي.
بالرغم من أنه قد وجد علاقة مترابطة بين الالتهاب الدموي ومستوي السيتوكينات بالدم إلا أن المرضي المصابين به كانوا قليلين لذا فأنه لا يمكن الجزم بهذه النتائج إلا عند دراسة عدد أكبر من المرضي.
يمكن استخدام طرق أخرى مع هذه الطريقة لزيادة فاعليتها وتحسين النتائج بها وتقليل نسبة الوفيات لهؤلاء المرضي مثل وضع المرضى علي وجوههم.