Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير بعض الظروف البيئية الموسمية على الأداء التناسلي في إناث الماعز البلدي.
الناشر
جامعةعين شمس. معهد الدراسات والبحوث البيئية. قسم العلوم الزراعية,
المؤلف
الريس,محمد أحمد حلمي عبد العزيز
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
320ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث الانتاج الحيوانى بوادى حدربه التابعة لمحطة بحوث حلايب وشلاتين - مركز بحوث الصحراء. وتقع محطة بحوث الإنتاج الحيوانى بحدربة في أقصى جنوب الصحراء الشرقية لجمهورية مصر العربية على الحدود المصرية السودانية، وتعتبر هذه المنطقة امتداد لمحمية جبل علبة.
هدفت الدراسة إلى تحديد أنسب فصول السنة لتربية الماعز البلدي والحصول على أعلى نتاج منها في هذه المنطقة. استخدم في هذه التجربة عدد (80) عنزة بلدي وعدد أربعة تيوس من نفس النوع وقسمت الإناث إلى أربعة مجموعات كل منها 20 حيوان بمتوسط عمر 2.5 سنة و متوسط الوزن 20.07 كجم، وذلك لتنفيذ موسم تربية كامل في كل فصل من فصول السنة.
على مدار الأربعة فصول تم دراسة التغيرات في بيانات مناخ المنطقة ( شملت درجة الحرارة الجوية- درجة حرارة الإشعاع الشمسي- معدل الرطوبة النسبية- عدد ساعات النهار-بالاضافة إلى قياس الحرارة والرطوبة النسبية على مستوى الحيوان أي داخل الحظائر) مع تحديد الأنواع النباتية للغطاء الأخضر بالمرعى في كل موسم وتقدير المحتوى الكيميائى لها وكذلك تحليل الماء المتاح للشرب. كذلك أجريت بعض القياسات على العنزات شملت وزن الجسم الحي، بعض الاستجابات الفسيولوجية، خصائص الدم وبعض المكونات في سيرم الدم وبعض مكونات اللبن وذلك أثناء مرحلة ما قبل التلقيح (المرحلة الأولى) – مرحلة التلقيح (المرحلة الثانية) ثم مرحلة الحلابة والتى قسمت بدورها إلى ثلاثة فترات وهي الإدرار المبكر – الإدرار المتوسط – الإدرار المتأخر والتى أستمرت لمدة شهر لكل فترة. كما تم تسجيل قياسات على الجداء الناتجة في كل موسم من الميلاد إلى الفطام واشتملت على الاستجابات الحرارية والتنفسية ووزن الجسم. و في النهاية تم حساب الأداء التناسلى في كل موسم وكانت النتائج كالتالي:-
1.بالنسبة للظروف المناخية السائدة في المنطقة كانت درجة الحرارة عالية على مدار فصول الربيع والصيف والخريف حيث تراوحت قيمتها الساعة الثانية ظهراً من 32.77 إلى 39.90 ºم ، بينما لم تتجاوز في فصل الشتاء 24.53 ºم. وقد وجد أن درجة الإشعاع الشمسى تزيد من تأثير حرارة المناخ وخاصة أثناء المواسم الحارة (الربيع ، الصيف ، الخريف). انخفضت الرطوبة النسبية معظم السنة، وبالنسبة لعدد ساعات النهار فهى كالمعتاد سجلت أطول فترة في فصل الصيف وأقصرها في الشتاء.
2.أظهرت إناث الماعز تذبذباً في وزن الجسم الحى في جميع المواسم ينتهى بفقد في الوزن أثناء مرحلة ما قبل التلقيح أو مرحلة التلقيح. وكان أعلى إنخفاض في وزن الجسم في نهاية المرحلتين في موسمى الربيع والصيف (2.520 & 3.05 كجم، على التوالي) بينما كان الانخفاض قليلاً أثناء موسمى الخريف والشتاء (0.900 & 1.430 كجم، على التوالي).
3.التغيرات في درجة حرارة المستقيم لإناث الماعز خلال موسم التلقيح تتبع التغيرات في درجة الحرارة الجوية حيث سجلت أعلى متوسطات في موسمى الربيع والصيف. كما أظهرت إناث الماعز ارتفاعاً معنوياُ في درجة حرارة المستقيم أثناء مرحلة ما قبل التلقيح عنها أثناء مرحلة التلقيح خلال جميع الفصول عدا فصل الشتاء وقد يرجع ذلك لتأثير توالي دورات الشياع أثناء مرحلة ما قبل التلقيح .
4.ارتفعت حرارة المستقيم معنوياً في موسم الحلابة صيفا (39.27 ºم) عنه شتاءا (38.55 ºم). كما أرتفعت متوسطات درجة حرارة المستقيم لإناث الماعز في مراحل إدرار الحليب المبكرة والمتوسطة عنها في المراحل المتأخرة حيث يزداد معدل ادرار الحليب بما ينعكس على معدل التمثيل الغذائى. كما أوضحت الدراسة أنه ليس هناك ضغوط واضحة على التوازن الحرارى لإناث الماعز خلال الفترة المبكرة لموسم الحلابه الصيفي.
5.كانت أعلى متوسطات لدرجة حرارة المستقيم للجداء في موسمى الصيف والربيع وتبع ذلك موسمى الخريف والشتاء. بلغت درجة حرارة المستقيم للجداء أعلى مستوى لها في اليوم الخامس عشر واليوم الثلاثين من العمر (38.96 و39.95 ºم، على التوالى)
ثم انخفضت معنوياً مع التقدم في العمر. كانت التغيرات النهارية من الصباح إلى الظهيرة في درجة حرارة المستقيم للجداء معنوية وتأثرت بدرجة حرارة الجو.
6.أظهرت إناث الماعز أعلى متوسطات لمعدلات التنفس خلال موسم الصيف ثم الربيع ثم الخريف، بينما سجل أقل متوسط خلال موسم الشتاء. وكانت المتوسطات الكلية لمعدل التنفس في مرحلة ما قبل التلقيح أعلى معنوياً منها في مرحلة التلقيح.
7.في موسم الحلابة كانت هناك زيادة معنوية في معدلات التنفس لإناث الماعز في فصل الصيف عن الشتاء. كانت التغيرات النهارية في موسم الحلابة أعلى في موسم الصيف (8.30 مرة/الدقيقة) عنها في الشتاء (2.93 مرة/الدقيقة)، بينما كانت الاختلافات الراجعة إلى فترة إدرار اللبن غير معنوية.
8.كان أعلى متوسط لمعدل التنفس في الجداء في موسم الصيف يليه الخريف ثم الربيع وكانت هناك معنوية للتداخل بين الفصل والعمر.