![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الى استقراء بنية الزمن من منظور جديد الذى يجعل زمان الفعل وظيفة للنص وهذا يقتضى معالجة الزمان فى ضوء العوامل الدينية والحضارية والتاريخية والاجتماعية الخاصة بالنص والى جانب هذه العوامل توجد من اثار هذه الصيغة ودلالة السياق التى يتضافر كل منها مع هذه العومل بحيث يصبح الزمان اثر من اثار هذه الاطراف مجتمعة وقد اقتضى هذا الفهم تطبيق المنهج النصى على سورة واحدة من سور القران الكريم وقد اخترت سورة المائدة نظرا لصعوبة تطبيق هذا المنهج على السور القرانية فى دراسة واحد وفى ضوء السرد السابق كان من الضرورى محل التحليل الى اربع سياقات هى 1- السياق الخاص بخطاب المؤمنين 2-السياق الخاص بالحديث عن اهل الكتاب 3-السياق الخاص بقصة قابيل وهابيل 4- السياق الخاص بالحديث عن يوم القيامة وفى كل سياق من هذه السياقات قمت بتحليل الزمان تبعا لثلثة مستويات هى 1- المستوى النحوى 2- المستوى الدلالى 3- المستوى البراجماتى المستوى النحوى : يستدعى هذا المستوى الاستناد الى دلالة الصيغة بوصفها اصلا فى استقراء الزمان والى جانب دلالة الصيغة تاتى اليات نحوية تضيف الى زمان الصيغة فهما زمنيا اخر قد يلغى زمان الصيغة او يضيف عليه او يدعمة وهذه وهذه الليات هى : ا - الية الاسناد ب- الية التعدى ج- الية اللزوم د- الية التعلق وتتصل النتائج الخاصة بهذا المستوى بالملامح البلاغية فى الصيغة الى جانب تعددية الزمان فى الفعل الواحد المستوى الدلالى يستند تحليل النص فى ضوء هذا المستوى الى مقولة السياق بمعنى استقراء زمان الفعل من خلال الاتكاء على المضامين التعبيرية المختلفة فى الاية . |