Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخصائص الفنية لتطور الشعر المصري الحديث :
الناشر
جامعة المنوفية. كلية الآداب. قسم اللغة العربية وآدابها،
المؤلف
محمد، محمد عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالله محمد محمد.
مشرف / عيد محمد محمود شبايك
مناقش / عيد محمد محمود شبايك
مناقش / محمد فكري الجزار
تاريخ النشر
* * *
عدد الصفحات
308 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها،
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

في ختام البحث يمكن إجمال النتائج والاستخلاصات التي توصلت إليها دراسة الديوان الأول لرواد الشعر الحديث في مصر في الفترة من 1945 إلى 1966 وفقاً للمحاور التي اعتمدها الباحث من ” شكل موسيقي ، وصوره ، ورؤية فكرية ” – يمكن إجمال هذه النتائج والاستخلاصات في النقاط الآتية:
أولاً- كان من الطبيعي في إطار الاتجاه الرومانسي السكوني الذي كان يسيطر على الحياة الفنية والأدبية في مصر ، كنتاج لتفاعل العوامل والمؤثرات الاقتصادية السياسية والاجتماعية منذ الثلاثينيات وحتى أوائل الأربعينيات ، أن يبدأ رواد الحركة الشعرية الحديثة حياتهم الفكرية والفنية متأثرين بهذا الاتجاه الرومانسي ، وأن تأتي قصائدهم. الأولى صدى لجماعة أبوللو الرومانسية ، وقد ظهر ذلك في :
(أ‌) مجيء القصيدة التقليدية في الدواوين الأولى على رباط وثيق مع المعطيات العروضية التي عرفت عن جماعة أبوللو، وقد ظهر ذلك – في الفصل الأول- في :الصور الوزنية المستخدمة- الجمع بين أكثر من صورة وزنية للبحر المستخدم في القصيدة ـ الإقبال على الصورة القصيرة للأوزان ـ استخدام التدوير بشكل لافت للنظر ـ الجمع بين أكثر من ضرب القصيدة الواحدة ـ استخدام القافية المقطعية التي تختلف من مقطع لأخر ـ الحرص على أن يكون إيقاع النهاية واضحاً ومميزاً في السمع
(ب‌) مجيء الصورة الشعرية ـ في كثير من القصائد التقليدية ـ مطابقة للاستخدام الرومانسي ،فهي أكثر اعتماداً على العناصر الطبيعية والكونية ، ويقوم الرواد بنقل هذه العناصر من صورتها الطبيعية إلى صورة رومانسية حالمة تستلهم تجربة الذات الفرد في فيض المشاعر والعواطف وتحلق بها إلى أفاق عالية طلباً للعزلة والانفراد ، وأملا في التخفيف والسلوان من سطوة الواقع وبؤسه كما أن الصورة في هذه القصائد تستخدم بطريقة عفوية إضافية التلوين العاطفي أو التأثير دون أن يكون لها دور في بناء النص
ثانياً ـ مع انتهاء الحرب العالمية الثانية ، أطل الرواد على الشعرية العربية بقصائدهم الحديثة التي لم تكن تحمل مظاهر الحدة والحداثة إلا كسر الحاجز العروضي.