Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور التربوى لجماعة الاسعافات الطبية بالمرحلة الثانوية بجمهوريةمصر العربية فى ضوء خبرات بعض الدول /
الناشر
محمد إمام محمد لطفى،
المؤلف
لطفى، محمدإمام محمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد إمام محمد لطفى
مشرف / عرفان عبد العزيز سليمان
مناقش / سعاد درويش حسن الجندى
مناقش / عرفان عبد العزيز سليمان
الموضوع
التعليم‏ طرق مقارنة.
تاريخ النشر
1992 .
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1993
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

إن الصحة هدف من أهداف الإنسان فما من إلا و يتمني أن يكون في صحة و عافية فلقد أجريت عدة دراسات علي تلاميذ جميع البيئات و في مختلف مراحل التعليم لمعرفة أمانيتهم فأمنية الإنسان تحدد وجهة نظره و فلسفته و تعطى صورة صادقة عن المشكلات التي تواجهه فتبين أن نسبة كبيرة من التلاميذ قد عبروا عن أمان تتصل بالصحة فهم يتمنون الصحة و العافية لأنفسهم و أهلهم و أحبائهم و يتمنون الشفاء من الأمراض و الوقاية من شرورها و إذا كانت المرحلة الثانوية من المعالم الرئيسية في مصر بل و في غيرها من دول العالم تعلم صفوة من الطلاب و أنها تتمتع بالمكانة الأولى بالنسبة لغيرها من المدراس في نظر الدولة و الآباء علي السواء و لعل هذا يرجع إلي كثير من الأسباب منها أقدميتها و أصولها التاريخية و منها أنها الطريق المؤدى للتعليم العالي، و لما كانت الأنشطة الطلابية تهيئ للطلاب مما يتعلمون عن طريق المدرسة (الكلية) في المجتمع الخارجى و انتقال رآثر تعلمه إلي حياته المقبلة، فهي تهدف إلي المسامهة في تعديل سلوك الطلاب و إكسابهم القيم و الإتجاهات السليمة التي يستخدمها المجتمع كما أخذت الصحف الكبرى في دول العالم بصفة عامة و من بينها مصر تتوالي تتبع الأنشطة الطلابية المختلفة ووضعت كثيرا من المقالات و الأبحاث لدراسة دورهم في المجتمع و هذه الأنشطة المدرسية الجماعية هي الأنشطة الرياضية و الثقافية و الفنية و الإجتماعية و الصحية التي تمارس خارج نظام فصول الدراسة و أن تتم هذه الممارسة من خلال النشاط المدرسي، و الذي يساعد في إنجاح هذه الأنشطة جماعة الإساعفات الطبية حيث يكون الطلاب أنفسهم دعاية للنواحى الصحية و محاربة الخرافات و الشائعات و تبصير المواطنين بأهمية اتباع القواعد الصحية في حياتهم و مدى الضرر الذى يصيبهم من مخلافتهم و سبل الوقاية من الأمراض و الإستفادة من المؤسسات الصحية الموجودة في البيئة كما تقدم الوعى الصحى بشتي صوره كإنتقام الأفلام الصحية التي تخدم النواحي الصحية و إصدار الكتب و النشرات و اللوحات التي تعالج المشكلات الصحية و تمكن الأهالي و الطلاب من الإطلاع عليها كما تقدم التدريب علي و سائل الإسعاف الذي له دوره الحيوى في منع الأخطار و في علاج المرض المفاجئ و الإصابة الطارئة و في رعاية الأعداد الكبيرة من المواطنين تنتابهم كوارث الطبيعة، و بذلك يتضح لنا أن الطلاب الذين يمارسون الأنشطة الطلابية المدرسية الجماعية هم أعلي مستوى في المسئولية الإجتماعية عن الذين لا يمارسون هذه الأنشطة علي أساس أن الأهتمام و الفهم و المشاركة هي العناصر التي تتكون منها المسئولية الإجتماعية، إلا أن الطلاب في الأنشطة تعيش الآن واقعا أليما في ظل المعوقات التي دون مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية و منها جماعة الإسعافات الطبية و من هذه المعوقات : عدم و جود الوقت الكافي عند الطلاب لممارسة الأنشطة الطلابية أثناء اليوم الدراسي 2 - عدم فهم الطلاب لطبيعة الأنشطة الطلابية المطلوب منهم المشاركة فيها 3 - إعتقاد الطلاب أن الاشتراك في ممارسة الأنشطة الطلابية سوف يقلل من تحصيلاهم 4 – عدم توافر المهارات لدي الطلاب لقلة التدريب نحو المشاركة في الأنشطة الطلابية 5 – عدم توافر الميول لدى الطلاب نحو المشاركة في الأنشطة الطلابية 6 – عدم توافر الحوافز المادية و الأدبية المشجعة للطلاب المشتركين في الأنشطة الطلابية 7 – عدم وجود إعلام عن الأنشطة و عدم توافر أخصائين متخصصين مؤهلين للأنشطة بالمدارس 8 – نقص الوعي لدى الطلاب بأهمية الأنشطة و عدم توافر الإمكانات الضرورية و معارضة بعض الأسر أبنائهم الأنشطة الطلابية لجهلهم مما يساعد علي نشر الأمراض بينهم.