Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الانثى فى شعر رشيد سليم الخورى :
المؤلف
عاشور, عفاف مبروك محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عفاف مبروك محمود عاشور
مشرف / عبد الرحيم محمود زلط
مشرف / لا يوجد
مشرف / لا يوجد
مشرف / لا يوجد
الموضوع
الادب العربى - المهجر.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغه العربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

الشاعر القروي- كما قال الدكتور أحمد زكي أبو شادي في كتاب قصة الأدب المهجري أن الشاعر القروي- هو العلم الشامخ القومي في دنيا العروبةوله منزلة رفيعة في الشعر المهجري، وله الديباجة المتمكنة من اللغة والبيان أي تمكن، وشعره كلاسيكي في أبهى حلله العصرية، ويمتاز الشاعة بولوعه بالأدب، وافتنانه بالطبيعة وهام بها وبروحه الإنسانية العالية وتضحيته بكل نفيس في سبيل مبادئه الشريفة التي تدور حول إنصاف العروبة ، لتسهم الإسهام الواجب في خدمة الإنسانية. ويقال عن القروي في كتاب الأدب العربي الحديث للدكتور / محمد عبدالمنعم خفاجي أن الشاعر طارت شهرته في كل مكان ، وهزت شاعريته العرب في كل قطر، وسارت أغانيه وأناشيده القومية والوطنية على كل لسان ورددت أهازيجها على كل فم شاعر عاش مؤمناً بعروبته، مخلصاً لقوميته مضحياً في سبيل إيمانه بالوطن بكل غالي ونفيس. عاش منذ عام 1912 في المهجر الأمريكي الجنوبي في البرازيل ، بعيداً عن الوطن العربي الأم ومع ذلك فقد ظل يعيش لنشر فكره العروبة والقومية العربية ووحدة شعوب العرب بين إخوته المهاجرين في أمريكا، وبين أبناء عمومته العرب في شتى البلاد العربية ولم يفته حدث وطني عربي إلا تحدث عنه، ولم يترك محنة سياسية لشعب عربي إلا ونظم فيها، جاهد القوميين في المهجر وفي سوى المهجر بقصائده الرفعية، وناضلهم بلسانه العربي البليغ ، نضالاً مراً جريئاً قوياً لا هوادة فيه كان القروي ينظر إلى الأفق لعله يحمل إليه نسيماً يهب من وطنه العربي أو يحمل إليه نبأ يبشره ببدء البعث في العالم العربي.