الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ولد مفهوم صعوبات التعلم فى الولايات المتحدة منذ ثلاثون عاما مضت ليزداد النفوذ التربوى لمجموعة من الاطفال الذين نغفلهم او نستبعدهم من الخدمات التربوية الاساسية ثم تقدم المجال بسرعة من خلال اطوار متنامية عديدة فبعد الاتفاق على الملامح الاساسية للمفهوم بدأ الشغف بفكرة التدريب الحركى الادراكى ووصفة علم النفس اللغوى والتحليلات التفاعلية والاختبار مرجعى المحك وتحليل المهام عند مجموعات مختلفة من الباحثين. وتعرف صعوبة التعلم بانها الفشل فى التعلم لمستوى مناسب بالرغم من توفر القدرة العقلية الكافية اهلية حسية توافق نفسى والفرص البينية هذا التعريف يميز بين ضعف الاداء الاكاديمى المتوقع وضعف الاداء غير المتوقع. وبالرغم من العدد الكبير من الطلاب ذوى صعوبات التعلم فان هناك ابحاثا قليلة تم تخصيصها لاستقصاء اسس تعلمهم الاضعف وفى محاولة لتفسير اسباب الصعوبة اقترح العديد من المهتمين بمجال التعلم نماذج عديدة متباينة. فيؤكد الاطباء المهتمون بمجال صعوبات التعلم على الخلل العضوى كسبب للصعوبة ويتمسك التربويون باسباب التدريس السيىء والحرمان البيئى ويركز علماء النفس انتباههم على العمليات المعرفية الضرورية لموقف التعلم كما يؤكد المهتمون الاوائل بمجال صعوبات على اضطراب العمليات النفسية الاساسية كتفسير لصعوبة التعلم. ونتيجة لان المحاولات التى تمت للتدريب على العمليات الاساسية فشلت فى تحقيق التقدم الاكاديمى المرجو ولذيوع انتشار نظرية تجهيز المعلومات وثبوت افتراضات العجز الاستراتيجى كسبب لصعوبة التعلم. تهدف الدراسة الحالية الى التحقيق من صدق افتراضات نموذج تجهيز المعلومات المعرفى فى تفسير صعوبات التعلم من خلال الكشف عن الاستراتيجيات المميزة للطلاب ذوى صعوبات التعلم والتى تؤدى الى ظهور الفروق الكمية بينهم وبين الطلاب العاديين فى الذاكرة وحل المشكلات. |