الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة مؤلف من مؤلفات الزمخشري الكثيرة والمتنوعةوهونكت الأعراب في غريب الإعراب-في القرآن الكريم .وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج منها اتباع الزمخشري لغة الحوار التعليمي في عرض المسائل ،والأسلوب الناجح،لأنه يجذب الإنتباه ويشوق القارئأوالدارس. وكان الزمخشري يميل إلى البصريين كثيرا وإلى الكوفيين أحيانا، فمصطلحاته مصطلحات البصريين نحو ( الممنوع من الصرف ) استعمله الزمخشرى, وهو عند الكوفيين يسمى ” الإجراء ” واستعماله عطف البيان والكوفيون يسمونه ” الترجمة ”, واستعمل الزمخشرى ( نعم وبئس ) على أنهما فعلان ماضيان لا يتصرفان وهما عند الكوفيين اسمان - إلا أنه فى بعض المسائل كان يتبع نهج الكوفيين, نحو قوله في تعلق الباء في ( بسم الله ) قدر الكوفيون المحذوف فعلا , والبصريون قدروه اسما. وكثيرا كان يخرج أبو القاسم على جمهور النحاة كتجويزه أن يتخالف عطف البيان ومتبوعة تعريفا وتنكيرا , وتجويزه إجابة ” لو ” بالجملة الاسمية. وكان الزمخشرى رجل له فكره وشخصيته المستقلة , لذلك كانت له بعض الآراء التى تفرد بها نحو تقديره فعل المفاجأة لإذا الفجائية, والسين حرف تنفيس , وإجازته عطف المفرد على الجملة . |