Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البديع :
المؤلف
على, خالد على أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد على أحمد على
مشرف / السيد فضل فرج الله
مناقش / السيد فضل فرج الله
مناقش / السيد فضل فرج الله
الموضوع
اللغه العربيه النحو.
تاريخ النشر
1996.
عدد الصفحات
466ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/1996
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - لغة عربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 454

from 454

المستخلص

إن الجادة للبلاغة العربية هى تتيح قدراً من الفهم الدلالى العميق لأشكالها بإعتبارها لبنة النصى , إلا الدرس القديم قصر العلم بها وبأوضاعها وفقاً لنظامها الترابطى الداخلى ؛ تحديداً لأشكالها, دون المساس بحكم القيمة الأدبية النوطة بها في النص في القليل فكانت مشكلة المعنى.
ومشكلة المعنى مشكلة خطيرة, سيطر عليها التصور الوجودى الخارجى للألفاظ في ضوء العرف اللغوى والاجتماعى , فنشأت نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني في ضوء الاعتبارات اللغوية التي تتيح الشكل الأدبى مع بيان حكم القيمة الناتج عنه, وهذا بدوره يمثل نمط البحث الأسلوبى مع الفارق بينهما, ومتجنبة -أيضاً - المنهج القديم والنظرات المبتثرة, ولكن دون جدوى, فعاد المنطق مسلطاً علي التنظير البلاغى,وما المنطق إل بحث (عن الأغراض المعقولة والمعاني المدركة) وشيئ من المعرفة النحوية, والنحو نظام من القواعد يربط كل جملة بالتمثيل الفيزيقى لها بالأصوات وفارق كبير بين أسلوبية اللغة ولغة الأسلوب , فكان الدرس الأسلوبى للأدب متغيراً اللغة نظاماً منفتحاً , لاتغليفاً للأفكار والصور, مستعيناً بالمناهج الأخرى, في سبيل تكوين نظرية موضوعية لنقد الأدب.
إن الأسلوب في مصاحبته الأساسية للبلاغة ومنهجها المعيارى, كان الأسلوب الوسيلة الوحيدة لتقنين الأسس وتحديد القيم, وإبراز المفارق بين الأنواع الأدبية, ثم ترسيخ المعايير بين الأدبى واللاأدبى.
وما محاولتنا في الدرس البديعى إلا إعادة لتشكيل المصطلح القديم كى يرقي إلي مجابهة العمل الأدبي المعاصر , والذى حمل جنباته سنات العصر الفكرية وتعقده الحضارى وعمقه الفلسفى .