Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلات المدرسة الثانوية فى مصر ومواجهتها باستخدام الاساليب الادارية الحديثة /
الناشر
سلامة عبد العظيم حسين احمد،
المؤلف
احمد، سلامة عبد العظيم حسين.
هيئة الاعداد
باحث / سلامة عبد العظيم حسين احمد
مشرف / صلاح الدين احمد جوهر
مناقش / حسن حسين البيلاوى
مناقش / صلاح الدين احمد جوهر
الموضوع
التعليم الثانوى التعليم مصر المدارس تنظيم و ادارة
تاريخ النشر
1998 .
عدد الصفحات
253ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

فى ظل السمات العصرية والتغيرات المستقبلية التلاحقة على التعليم وما يوصف به عالم اليوم من انه عصر الانفجارات الثلاثة انفجار معرفى وانفجار سكانى وانفجار فى الآمال والطموحات وبذلك تغيرت نظم الحياة والمفاهيم والمعتقدات السياسية واصبح العالم كله وكأنه نظام واحد مترابط الاجزاء يصعب على اى مؤسسة او مجتمع او نظام فرعى ان يعيش فى عزلة عن عالمه الكبير. فالتعليم يواجه فى الوقت الراهن تحديات ومتغيرات عديدة توجب مراجعة اهدافه وفلسفته وتنظيماته ومناهجه وعلاقته بالمجتمع الذى يوجد فيه ومواجهة التعليم لهذه التحديات ليس الغرض منها الاقتصار فقط على حل مشكلات حاضره اذ ان المؤسسات التعليمية تعانى من غموض السياسات او انعدامها فترتب على ذلك مجموعة من السلبيات اهمها : كثرة التعارض والتضارب فى انجاز الاعمال. الخوف من اتخاذ اى قرار او بناء خطة. زيادة عبء العمل على الادارة العليا. ضيق الوقت المخصص لاغراض انجاز الوظائف الادارية. تعدد المشاكل وتعقدها. عدم تحقيق الاهداف الرئيسية والفرعية بفاعلية. ولذلك تعد عملية تطوير التعليم واصلاح مساره ضرورة ملحة يسعى اليها المجتمع كله وتعكف على دراستها الهيئات والمؤسسات الدولية فى محاولات جادة لايجاد صيغ جديدة تعود بالخير والرخاء على البشرية لان النهوض بالتعليم هو نقطة البداية الصحيحة فى اى اصلاح يتهدف اقامة مجتمع قادر عى مواجهة تحدياته. ويعتبر التعليم الثانوى العام فى عصرنا الحاضر بمثابة العمود الفقرى فى العملية التعليمية فهو يحتل مكانا وسطا يصل ما بين التعليم الاساسى من جهة والتعليم الجامعى من جهة اخرى كما انه مرحلة منتهية لمن لا يستطيع مواصلة تعليمه العالى او الجامعى اى انه يسهم بدور كبير فى تشكيل الشباب ويضطلع بتكوين المواطن الصالح واعداده للحياة المنتجة ويربى فيه المهارات الذهنية والاستيعابية وكذلك تنمى فيه المعارف الثقافية وتزرع فيه جذور العلوم الاساسية. والمدرسة الثانوية العامة تعتبر الميدان الفعلى الذى تتضافر فيه جهود كل رجال التعليم وهذا يفرض على القائمين على ادارته ان يكونوا على وعى كامل بالعلوم المتصلة بالانسان وبالامور الاجتماعية ذات الصلة بالبيئة والمجتمع وبالطريقة التى تدار بها واساليب العمل المتبعة فيها حتى تنجح فى اداء رسالتها على الوجه المنشود. ولا يمكن ان نعزل التعليم الثانوى العام عن الاطار العام للتعليم فى المجتمع الذى يوجد به او الظروف التى تتحكم فيه والعوامل الثقافية المختلفة التى تساعد على تشكيله بالكيفية التى يوجد عليها والتى تحدد فى النهاية طبيعة المشكلات التى يعانى منها وعلى الرغم من ذلك فقد اصابه شىء من الجمود فقد انقسم جيل المتعلمين خلال نصف قرن كامل الى قسمين هما : القسم الادبى والقسم العلمى وهذا التقسيم لا يتلاءم مع وحدة المعرفة الانسانية وبذلك فان التشعيب الضيق قد حرم الطلاب من حرية الاختيار الموسع بين مواد الدرسة بحسب الاستعداد والملكات والمواهب.