Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقدير الذات لدى المطلقات وعلاقته بتقدير الذات لدى الاطفال /
الناشر
فاتن محمود السيد خطاب،
المؤلف
خطاب، فاتن محمود السيد.
هيئة الاعداد
باحث / فاتن محمود السيد خطاب
مشرف / سامية القطان
مناقش / محمد سلامة
مناقش / سامية القطان
الموضوع
الصحة النفسية
تاريخ النشر
1993 .
عدد الصفحات
190ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1993
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

تتناول هذه الدراسة تقدير الذات لدي المطلقات وعلاقته بتقدير الذات لدي الأطفال. وقد احتلت الطفولة مكانا بارزا في اهتمام عالمنا المعاصر ، فقد أتفقت تيارلت ومدارس علم النفس علي الاهمية القصوي لمرحلة الطفولة كمرحلة حاسمة من مراحل نمو الأنسان مما دفع فرويد الي التقرير بان السنوات الخمس الاولي في اتلحياةتكون مهمة جدا في تكوين الشخصية. وترجع أهمية الدراسة الحالية الي انها تعد الاولي – في حدود علم الباحثة – علي مستوي الدراسات العربية التي حاولت الاهتمام بعثة المطلقات المتعلمات منهن وغير المتعلمات والعاملات منهن وغير العاملات وذلك في المجتمع المصري ودراستها دراسة. سيكومترية كلينكية. كما ترجع أهمية هذه الدراسة ايضا الي تبين العلاقة بين تقدير الذات لدي المطلقات وتقدير الذات لدي الابناء والاثار المترتبة علي انفصال الابوين. ومن هنا فان هدف الباحثة من دراستها هو معرفة تقدير الذات لدي المطلقات وعلاقته بتقديرالذات لدي الابناء . حدود الدراسة : تتحدد الدراسة الحالية بالمتغيرات موضوع الدراسة وهي : 1- تقدير الذات لدي المطلقات . 2- تقدير الذات لدي الابناء . 3- التعليم ” مطلقات أميات – مطلقات متعلمات ” . 4- العمل”مطلقات غير عاملات – مطلقات عاملات”. ولقد أفاضت المعرفة والنجارب السيكولوجية في ابرازأثر الطفولة وخبرات الطفولة في بناء الشخصية السوية وهي تنشيط السلوك الفعال ، حتي لقد صار مبدأ الطفل من الاسس التي يقوم عليها تفسير نمو الشخصية . وفي لحظة الميلاد تبدأ عملية التفاعل المتبادل بين الطفل والوالدين كل علي حده ، ويتخذ هذا التفاعل نمطا خاصا به ، ومصير يتضح بمرور الوقت ، والمحبة والابتهاج والعداء والانسحاب والمطالب كلها يتم تبادلها وفقا لانماط التفاعل داخل الاسرة ، والتركيز علي الاسرة عملية اساسية ،فهذا العالم الصغير هو الذي يهيأ للطفل أول لقاء مع تحديات الذات والقبول والعلاقات الاجتماعية ، فالاسرة اما ان تعد للنجاح في عالم دائم الاتساع واما ان تعوقه حيث لا يمكن اصلاحه. وبهذا فان اول وسط اجتماعي يعيش فيه الطفل هو الاسرة ، فهي بمثابة الاساس الذيلا غني عنه لنشأة وتكوين الذات والمنبع الذي يتكون فيه الاحساس الاول بالذات حيث يتكون من خلال التفاعلات الاجتماعية والحميمية مع الوالدين وباقي أعضاء الاسرة . ومن اهم النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسات أن ارتفاع او انخفاض تقدير الذات يرتبط بمدي اهتمام الاباء بالطفل وانشتطه . ومن هنا فان الجوالاسري الذي يسود التآلف والتعاون خاصة بين الوالدين له أثر ايجابي علي تقدير الطفل لذاته ، بينما علي النقيض من ذلك فان الجو الاسري الذي يسوده الصراع له اثرسلبي علي تقدير الطفل لذاته. ويسير ” روزنبرج ” الي ان الصراع بين الوالدين وأطفالهم أخف وطأة من الصراع بين الوالدين أنفسهم فالاخير يزيد من مشاعر الطفل بعدم القيمة. وعندما يقشل الوالدين في حل مشاكلهم للتوتر الحادث بينهم فانهم يضعون نهاية لها بالطلاق ، ويتابين أثر الطلاق علي تقدير الذات لدي الابناء أو الابوين بتابين دلالته بالنسبة اليهم انطلاقا من شخصية كل منهم المنفردة وقدرتهم علي تحصل الضغوط وامكاناتهم الخاصة. وعن اثر الطلاق علي الاطفال فانهم عندما يشاهدون العنف بين والديهم يجدون هذه الصورة متحكمة في علاقاتهم مع الاخرون مدة طويلة بعد الطلاق . وبناء علي اختلاف اثر الطلاق علي كل من الابوين والابناء كل حسب فردية شخصية . واختلاف اثر الطلاق علي المراة عنها لدي الرجل ، هذا الاختلاف قد يكون بالسلب أو الايجاب .