الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد القرن الثامن الهجرى من الناحية الكمية العصر الذهبى للمنطق العربى فلقد كان عصر نشاط لا مثيل له وذلك لكون المشتغلون بالمنطق خلال هذه الفترة اكثرر عددا كما ان الكتب التى ظهرت اكثر مما ظهرت فى اى مرحلة اخرى من تاريخ المنطق العربى فقد حقق المنطق السلام بينه وبين الاسلام وفتح هذا الامر افاقا جديدة للاهتمام بالمنطق وخلق متطلبات لدراسته واصبح التماس المنطق فى الاسلام يتم بصورة متزايدة فى ارتباطة بالدراسات الفقهية والكلامية وبالعلوم المتعددة التى اصبحت شائعة بشكل متزايد . ولقد تضمنت الفترة بين 1300-1400م. العدد الاكبر من المناطقة العرب ونذكر منهم الكاتى الذى قدم شرحا لايساغوجى ويعرف هذا الشرح بقال اقول . كما قدم التسترى شرحا لكتاب الاشارات لابن سينا كما كتب حواشى على الكتاب نفسه وكذا نجد التحتانى الذى قدم شرحا قيما للرسالة الشمسية للقزوينى الكاتبى وشرح مطالع الانوار للامورى كما كتب مقالة فى تحرير القواعد المنطقية وابن خلدون الذى قدم فى مقدمته فصلا يعد مصدرا هاما للمعلومات المتعلقة بالمنطق فى زمانه. وفى مقابل هؤلاء نجد ابن تيمية وابن القيم الجوزية قد وقفا موقفا موقفا معاديا للمنطق اليونانى وكذا الدراسات النطقية التى قامت على اساس منطق اليونان ولقد قدم ابن تيمية الى جانب موقفه العدائى للمنطق اليونانى تصورا اسلاميا لنظريات المنطق وهى الحد والقياس |