![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة فلسفة اللغة عند اليونانيين حيث يتعرض لمرحلة ما قبل افلاطون بداية من هيراقليطس الذى حاول التوفيق بين طابع فكرة القائم على الصيرورة و التغير الدائم بين الاضداد داخل اللوغوس الكلى و بين اللغه التى صبغها بخصائص عالمة فجمع بين المتضادات داخل الجملة الواحدة التى تمثل اللوغوس و منه بدات فكرة تعالى الفيلسوف و غموضة عن مستوى فكر العامة فكانت كلماتة ذات جو سحرى غامض ثم جاء من عدة بارميندس الذى استخدم الشعر للتعبير الفلسفى بطريقة رمزية اسطورية كانت تستخدم فى الملاحم اليونانية و كانت النقلة الكبرى فى فلسفة اللغة اليونانية بظهور السوفسطائين فيتعرض الباحث بجهودهم فى تاسيس علوم النحو و البلاغة و الدلالة اضافة الى تطوير الاداء اللغوى فى الخطابة و المحاورة و اثارة النقاش حول الغائى للغة فى العالم ثم يتعرض الباحث لجهود ايسوكراتيس و سقراط فى الرد على اراء السوفسطائين اللغوية حيق قام ايسوكرتيس بادخال العامل التربوى والثقافى العام كشرط اساسى للاستخدامات اللغوية اضافة لوضعة للشروط الواجب توافرها فى المتعلم للغة كما يتناول ايضا فلسفة اللغة العربية بتقدمهم فى الشعر و الخطابة واتصالهم للثقافات اليونانية و الفارسية والرومية اضافة لتعرض الباحث للتفسير الانجيلى لنشاة اللغة و تغير نصوص العهدين القديم والجديد من حيث التشبية و التجسيم اخذوا النص الدين على ظاهرة فاثبتو ان كلام الله و علمة غير مخلوق و ان النص ظاهر بلا باطن ولا دخل للعقل و القياس لمعرفة و تسميتة وفهموا السببية بطريقهم. |