![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الشباب و مدى مشاركته فى تنمية المجتمع الريفى، حيث تحاول التعرف على حجم و نوع مشاركة الشباب فى تنمية المجتمع الريفى، و العوامل الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية التى يتحدد على أساسها مشاركة اولا مشاركة الشباب فى تنمية المجتمع الريفى، من منطلق ان الشباب يمثل جزء من المجتمع الذى يعيش فيه، يتفاعل معه تأثيرا و تأثرا، كما انه يمثل ثقلا ديموجرافيا فى المجتمع. و مع إيماننا ان الشباب له اهمية ديموجرافية، و اجتماعية، و اقتصادية، و سياسية، و إيماننا بضرورة استثمار طاقاته فى تنمية المجتمع بشكل عام و المجتمع الريفى بشكل خاص، إلا ان الواقع يؤكد ان الشباب يعيش اليوم فى أزمة شاملة ( اجتماعية و اقتصادية و سياسية ) و ان هذه الازمة نتاج للواقع و ظروفه، و تزداد هذه الازمة حينما يجد الشباب انه غير قادر على التأثير فى المواقف الاجتماعية التى تحيط به، و غير قادر على التوافق مع هذا الواقع، و ان هذا الواقع بما يشمل من قرارات و خطط و إقامة مشروعات يقع خارج نطاق قدراتهم. و تنقسم الدراسة لثمانية فصول : فصل تمهيدى، و سبعة فصول أساسية، و خاتمة، و جزء خاص بملاحق الدراسة و المراجع. |