الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر ورقة العنوان من الملامح الهامة في الكتب وذلك أنها واجهة للكتاب والمصدر الرسمي لاستقاء المعلومات عن الكتاب وعادة ما يشترك المؤلف والناشر في مسئولية هذه الصفحة والبيانات الواردة عليها ، هي حتما تطورت عبر القرون من المخطوطات الي أوائل المطبوعات الى المطبوعات الحديثة الى المواد الجديدة مثل المصغرات الفيلمية والمواد السمعية والبصرية وملفات البيانات وملفات البيانات الآلية وأقراص الليزر. تختلف صفحة العنوان في الكتب القديمة المطبوعة عنها في الكتب الحديثة . فأوائل المطبوعات ظلت فترة من الزمن بدون صفحة عنوان مقلدة بذلك ما كانت عليه المخطوطات ، وكانت وظيفة صفحة العنوان للكتب القديمة تتشتت بين مواضع عدة عنها في الكتب الحديثة . وخلال فترة القرن العشرين أصبحت صفحة العنوان عنصرا أساسيا في الكتب المصرية ولم تغير مكانها أبدا بعد ذلك في بداية الكتاب المصري. أهمية الدراسة وأهدافها : تعتبر ورقة العنوان في صفحتها من المصادر الأساسية للحصول على البيانات الكاملة عن الكتاب والمفهرس الكفء هو الذي يبدأ دائما باستيفاء بياناته عن الكتاب من هذه الصفحة ثم يكملها من مصادر أخرى أذا اضطر الى ذلك. وتعرف صفحة العنوان بأنها الصفحة التي تقع في بداية الكتاب أو أوله وتحوى أكثر المعلومات الببليوجرافية اكتمالا عن الكتاب ، اسم المؤلف ، الشكل المكتمل لعنوان الكتاب ،اسم أو رقم طبعة الكتاب ، اسم الناشر ، ومكان النشر وتاريخه . ومما يميز صفحة العنوان عن أي صفحة بالكتاب المطبوع ، أنها لا تحتوى علي أي جزء من نص الكتاب بل أنها تشتمل علي البيانات السابق ذكرها اما مجتمعه أو بعضا منها . وقد كان سبب انبثاق هذه الصفحة سببا اقتصاديا تجاريا . وقد بدأت الصفحة تحمل علي وجهها المعلومات الأساسية ولكن ما لبثت كذلك أن حملت علي ظهرها ما ناء وجهها بحمله. |