الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحظى المكتبات و مراكز المعلومات باهميه متزايده فى عصرنا الحاضر الذى تحتل فيه المعلومات مكانا محوريا بالنسبه للانتاجيه كما تعتبر معيار قياس قوه الدوله فى مختلف المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعلميه ولن تتمكن اى من القطاعات ياديه مهامها على الوجه الاكمل بدون توافر الكوادر البشريه الراضيه عن عملها لذلك تستمد الدراسه اهميتها من القيمه الفعليه للدور المهم الذى يقوم به اخصائيو المكتبات والمعلومات فى المجتمع بشتى مجالاته لكونهم الاساس فى نظام العمل بالمكتبه ومن ثم فان معرفه درجه رضاهم عن العمل او عدمها تعد مؤشرا عن مدى استمرار اسهاماتهم فى عمليه التنميه.اذا كان الانتاج الفكرى الاجنبى يزخر بالدراسات والابحاث فى مجال الرضى الوظيفى لاخصائيى المكتبات والمعلومات فانه فى المقابل لم يحظ بما يستحق من اهتمام من جانب الباحتين والدارسين فى الول العربيه بشكل عام وفى مصر بشكل خاص مقارنه بما حظيت به المهن المختلفه الاخرى ولعل هذا ينعكس على ما نراه من اهتمامهم بوجود نقابه وجمعيلت مهنيه لتحسين مستوى المعيشه وظروف العمل الامر الذى ما زال فى بدايته فى مهنه المكتبات والمعلومات خصوصا فى البلاد العربيه.اما بالنسبه للبحوث التى تناولت هذا الموضوع فما زالت محدوده جدا باستثناء دراسه اكاديميه واحده على حد علم الباحثه فى الانتاج الفكرى المصرى من اجل ذلك رات الباحثه اهميه دراسه هذا الموضوع لمحاوله سد النقص فى هذا المجال والتعرف على الرضى الوظيفى لاخصائيى المكتبات من النواحى النفسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والمهنيه وبذلك تصبح مكمله للدراسه الميدانيه السابقه فى مجال المكتبات والمعلومات. |