الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
أولا : الدافع الى الدراسة :مما لا شك فيه، أن درجة تقدم الشعوب تقاس بمدى احترام قيمة الفرد وتعزيز مكانته الاجتماعية فى أسرته وفى مدرسته، وأيضا مدى توفير مناخ سوى من الرعاية الصحية على كافة المستويات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، والمدرسة يجب أن تكون مكانا أمينا وامنا لجميع التلاميذ لأنها امتداد للأسرة من جانب ,ومؤسسة اجتماعية أوجدها المجتمع لتؤدى دورا اجتماعيا ثقافيا تربويا يهدف الى اعداد التلميذ للحياة من كافة الجوانب أضف الى ذلك ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل ينص على ان لكل طفل الحق فى التعليم وأن من حق كل طفل أن يكون امنا وعلى الرغم من ان العاملين فى النظام التعليمى يحاولون دائما توفير بيئة صحية امنة تشير بحوث وتقارير عديدة الى ان نسبة كبيرة جدا من التلاميذهم ضحايا لسلوك المشاغبة Bullying Behavior فى البيئة المدرسية .ولقد ظهر مفهوم المشاغبة منذ السبعينات من القرن الماضى على يدى باحث تربوى نرويجى يدعى أولويس Olweus ،حيث لاحظ وجود ظاهرة غريبة بين تلاميذ المدارس أطلق عليها انذاك مصطلح الصعلكة Mobbing فقد رأى ان بعض التلاميذ يتعمدون الغطرسة والتنمر على بعض زملائهم فى المدرسة وكان ذلك تحديدا فى نهاية عام 1972, وما لبث ان استبدل هذا المصطلح بمصطلح أخر أسماه المشاغبة Bullying وكان ذلك عام 1978, وكانت هذه هى البداية الحقيقية لهذا الاتجاه من البحوث فى ميدان المشاغبة وربما الذى دفعه لاستبدال هذا المصطلح هو ان المشاغبة تتضمن الاساءة وتعمد الايذاء وهو مالا يتوفر فى مصطلح هو ان المشاغبة تتضمن الاساءة وتعتمد الايذاء وهو مالا يتوفر فى مصطلح الصعلكة .ومنذ ذلك الوقت حظى ميدان البحث فى سلوك المشاغبة باهتمام كثير من الباحثين والدارسين وكانت متغيرات تقدير الذات والقلق وسلوك المعلم هى احدى المتغيرات التى نالت اهتمام الباحثين فى تقييم علاقتها بسلوك المشاغبة .