الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتضح أهمية الدراسة الحالية في معالجة مشكلة هامة تعاني منها الدول المتقدمة قبل الدول النامية حيث أن التقدم العلمي والتكنولوجي أدي إلي ارتفاع فى متوسط الأعمار الافتراضية للأفراد وأصبحت نسبة المسنين على مستوى مصر يمثل (7%) من إجمالي عدد السكان والمتوقع أن تصل هذه النسبة إلى (11%) عام 2010 وهذه النسبة في تزايد مستمر مما أوجد الحاجة الملحة إلى العمل علي رفع الكفاءة الصحية لهذه الشريحة من المجتمع حتي لا تمثل عبئاً على الدول وخاصة الدول النامية منها وأن يكون المسن فرداً منتجاً وليس مستهلكاً فقط ولا شك أن ممارسة النشاط الرياضي والتوصل إلى نوع النشاط الذي يتناسب مع متطلبات هذه المرحلة السنية يمثل أحد الأضلاع الأساسية لحل هذه المشكلة فمع التقدم فى السن يعتري كبار السن تغيرات كثيرة من الناحية الفسيولوجية وجوانب القصور العقلية والصحية التى تتميز بها هذه المرحلة ويصبح كبير السن أكثر عرضه للإصابة بالأمراض كما أن قدرة الجسم علي البناء تبدأ في الانخفاض وقدرته علي الهدم تزداد ويحدث انخفاض في مستوي التوازن الهرموني داخل الجسم . ومن خلال خبرة الباحث في هذا المجال حيث قام بدراسة عام ( 2004 ) علي كبار السن للتعرف علي تأثير رياضة التايجي علي بعض المتغيرات الفسيولوجية والكهروفسيولوجية ( نشط المخ الكهربي ) وكانت نتائج الدراسة إيجابية بالنسبة للمتغيرات قيد البحث وأيضا من خلال خبرة الباحث كلاعب سابق ومدرب حاليا لرياضية التايجي حيث يقوم بتدريب فريق المسنين من الجنسين في نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية يري أنه قد يكون هناك صلة وثيقة وتأثيراً إيجابيا لتمرينات التشيقونغ تايجي علي الكفاءة الوظيفية للهيبوثلاموس والنخاع المستطيل لكبار السن . |