Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقارنة بين نتائج استخدام المفاصل الصناعية واستخدام عمليات الترقيع و التطويل العظمى بالأ نسجة الحية فى علاج أورام العظام حول الركبة فى البالغين
الناشر
جامعة عين شمس. الطب. جراحة العظام.
المؤلف
عامر، أحمد شوقى فهمى
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
350ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 120

from 120

المستخلص

يعتبر علاج الأورام الخبيثة للعظام من التحديات الشديدة التى يواجهها جراحى العظام وأطباء الأورام. وقد كان فى السابق العلاج الوحيد المتاح هو البتر.
ولقد حدث تطور شديد وسريع في طرق علاج اورام العظام الخبيثة في العقود الثلاث الأخيرة وزاد الاتجاه نحو اجراء عمليات للمحافظة على الأطراف الى ان وصلنا الي اجراء عمليات محافظة على الأطراف لنحو80 0/0 من اصابات الأورام الخبيثة الأولية فى الوقت الحالي.
وقد حدث ذلك التقدم نتيجه للتقدم العلمى الذى طرأ فى مجال التشخيص بالأشعه وذلك بعد استحداث التصوير بالأشعه المقطعيه بالكمبيوتر أاشعه الرنين المغناطيسى بالاضافاه الى التقدم الهائل فى مجال العلاج المساعد سواء العلاج الكيماوى أو العلاج بالأشعه العلاجية التداخلية, الذى أمكن بواسطته السيطره على الورم وتحجيم نموه وكذلك القضاء على الخلايا المنتشرة بأجزاء الجسم المختلفة.
حدث بعد ذلك التقدم والتطور فى طرق التعويض واعادة التكوين والتشكيل بعد استئصال الورم لملئ الفراغ العظمى باستخدام الطرق الجراحية المتنوعة بدأ من الترقيع العظمى بأنواعه المختلفة من نفس المريض وكذلك امكان استخدام الترقيع العظمى مع نقل الوعاء الدموى كما أمكن استخدام الترقيع العظمى المغاير باخذ العظام من مريض آخر كما أن هناك طرق أخرى لملئ الفراغ العظمى منها استخدام أجهزة الاطالة مثل جهاز الاليزاروف أو اجراء استبدال للمفاصل بعد استئصال الورم بمفاصل صناعية يتم تركيبها.
ويعتبر التقدم الذى حدث فى مجال تشخيص وعلاج أورام العظام نتيجة لتضافر جهود جراحى العظام وأطباء الأورام والباثولوجى بالاضافة لأطباء اللأشعه التشخيصية والعلاجية مع معاونة أطباء جراحة الأوعية الدموية والتعاون مع جراحى التجميل لتغطية الأنسجة سواء باستخدام الترقيع الجلدى او نقل العضلات لتغطيه المفاصل او العظام يعتبر من الأشياء المهمة لنجاح الجراحة وتقليل نسب حدوث التلوث أو الحاجة لاجراء البترفيما بعد.
وتشمل عملية المحافظة على الطرف ثلاث مراحل, الأولى هى استئصال الورم, والثانية هى اعادة تكوين الجزء المستأصل باحدى الطرق المذكورة سلفا, والثالثة هى التغطية الجيدة للجزء المعاد تكوينه باستخدام الرقع العضلية و الجلدية.
ويعتمد اختيار طريقة التكوين على بعض العوامل المهمة مثل مدى انتشار الورم كبر حجمه ومدى استجابته لطرق العلاج المعاونه وأيضا عمر المريض و طريقة حياته ورغباته الشخصية وعلى الجراح أن يكون ملما بكل طرق العلاج واختيار أنسبها حسب كل حالة.