Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الغرسات المتداخلة عظميا فى حالات
إعادة بناء الفك السفلى بشرائح حرة من
عظمة الشظية معاد تغذيتها دمويا
الناشر
جامعة القاهرة. كلية طب الفم والأسنان. قسم جراحة الفم والأسنان،
المؤلف
النمر، طارق إبراهيم
هيئة الاعداد
مشرف / طارق إبراهيم النمر.
مشرف / Sobhi Hewidi
مشرف / Layla Mostafa Emara
مشرف / Khaled Alam
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
219ص.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Oral Surgery
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - الفم والأسنان - قسم جراحة الفم والأسنان،
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 192

from 192

Abstract

حالات استئصال الفك السفلى نتيجة للأورام أو الحوادث تؤدى إلى مشاكل جمة، أهمها فقدان المظهر الجمالى والقصور الوظيفى فيما يتعلق بالنطق، المضغ، والبلع.
هذا ويرجع السبب الرئيسى لذلك إلى التأثير السلبى لاستئصال العضلات الماضغة شاملاً مفصل الفك فى أغلب الأحيان. مما يؤدى بالضرورة إلى انحراف الجزء المتبقى من الفك انحرافا شديداً ناحية الفراغ الناشئ عن الجزء المستأصل تحت تأثير العضلات والأنسجة المتبقية وكذا التليف الناتج عن الاستئصال الجراحى. ولا يستطيع المرضى فى هذه الحالة التحكم فى حركة الجزء المتبقى من الفك السفلى وبالتالى لا يستطيعون المضغ أو البلع فضلاً عن التشوه الجمالى الناتج. مما يؤدى إلى مشاكل نفسية واجتماعية تتعلق باندماج المرضى وتفاعلهم مع المجتمع.
وقد أدت المشاكل المصاحبة لاستخدام الوسائل التأهيلية التقليدية لعلاج هؤلاء المرضى إلى التفكير فى إصلاح الجزء المستأصل بالوسائل الجراحية: بدءاً من استخدام أجزاء عظمية ذاتية فاقدة التغذية الدموية، مروراً باستخدام الأجزاء والبدائل الصناعية، وصولاً إلى تقنية الإصلاح باستخدام الشرائح النسيجية الحرة التى يتم تغذيتها دمويا بإعادة توصيل أوعيتها الدموية بالجراحة الميكروسكوبية. على أن كثرة المشاكل الناشئة بعد الإصلاح بالبدائل الصناعية ونسبة النجاح غير المقبولة عند استخدام العظام فاقدة التغذية الدموية، خصوصاً فى حالات الاستئصال المصحوبة بفقد أجزاء من الأنسجة الرخوة أو الحالات التى يتم فيها علاج المرضى إشعاعياً، قد دفعت تقنية الإصلاح باستخدام الشرائح الحرة إلى الصدارة.
ومما دعم استخدام هذه التقنية لإعادة بناء الفك السفلى: ارتفاع نسبة النجاح المصاحبة لها، استعادة الحركة والوظيفة فى أغلب الحالات وإمكانية الإصلاح أولياً أثناء جراحة الاستئصال. وقد بدأت هذه التقنية فى التبلور خلال الثمانينات باستخدام شرائح حرة من عدة مناطق بالجسم أهمها: الحافة الحرقفية، الساعد، عظم اللوح وعظمه الشظية. لكن استخدام شرائح الشظية سُرعان ما تطور ليحتل مكان الصدارة وليصبح هو الاختيار الأول لإعادة بناء الفك السفلى بما يوفر من مميزات عدة أهمها: كمية ونوعية العظام المتوافرة فى هذه الحالة وندرة المشاكل الوظيفية فى الساق بعد استئصال عظمة الشظية.
غير أن التأهيل الوظيفى فى تلك الحالات لا يمكن أن يتم بدون تعويض الأجزاء المفقودة داخل الفم لاستعادة الشكل الجمالى، النطق، والمضغ وهو مالا يمكن تحقيقه بدون توفير قاعدة راسخة للتركيبات التعويضية تمنع حركتها فوق الأنسجة الرخوه. هذه الحركة تؤدى إلى التهابات الأنسجة الرخوة تحت التركيبات وتآكل الأجزاء العظمية وكذا تخلخل الدعامات السنية ولا يمكن توفير مثل ذلك الرسوخ المنشود إلا باستخدام الغرسات المتداخلة عظمياً كى تدعم التعويضات الصناعية سواء أكانت مُثبتة أو متحركة بما يتوافق مع كل حالة. على أن الأسئلة الخاصة بنجاح تلك الطريقة والأسلوب الأمثل للتعويضات الصناعية ”متحركة، مثبتة” وكفاءة تلك التعويضات، وتأثيراتها السلبية إن وجدت سواء على الغرسات أو على الأنسجة الداعمة ما زالت دون إجابة شافية.
لقد كان الهدف من الدراسة الحالية تقييم استخدام الأطقم الجزئية المدعمة بالغرسات المتداخلة عظيماً فى حالات إعادة بناء الفك السفلى بشرائح حرة من عظمة الشظية مُعاد تغذيتها دموياً. ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عدد عشرة أشخاص يتراوح عمرهم ما بين 20، 59 عاماً لتنفيذ هذه الدراسة. وعلى العكس من غالبية الأبحاث المنشورة فى هذا المجال هدفت هذه الدراسة إلى توحيد معظم العوامل التى يمكن أن تؤثر على استخلاص نتائج ذات قيمة مثل:
• اختلاف حجم ونوعية الأجزاء المستأصلة، فتم تحديد أن يكون الجزء المستأصل ممتداً من مفصل الفك إلى منطقة القواطع الأمامية على ذات الناحية.
• نوعية الغرسات المستخدمة، لذا تم استخدام نوعية واحدة من الغرسات ذات قطر واحد لكنها بأطوال مختلفة بما يتناسب مع كل حالة واستخدمت ثلاث غرسات فقط لكل مريض إحداهما فى منطقة الناب والأخرى فى منطقة الطواحين بفاصل واحد سم بينهما.
• توقيت استخدام الغرسات، فتم وضع تلك الغرسات ثانوياً بعد إعادة بناء الفك السفلى بمدة لا تقل عن ستة أشهر.
• اختلاف نوعية التعويضات الصناعية، فتم معالجة كافة المرضى باستخدام الأطقم الجزئية المتحركة المدعمة بالغرسات الصناعية والأسنان الطبيعية فى تسعة مرضى وطقم ثابت فى حالة واحدة.