Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الارتقاء بالمناطق المتدهورة (المناطق التاريخية)تطوير عمليات وبرامج الحفاظ والارتقاء بالمنطقة التاريخية :
المؤلف
محمد، ايمن عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / ايمن عبدالفتاح محمد
مشرف / على عبد الرحمن تاج
مناقش / حسنى محمد بدوى
مناقش / جية فوزى يوسف
الموضوع
المناطق التاريخية. منطقة الحاكم بامر الله بالقاهرة.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
305ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 211

from 211

Abstract

تضم مدن جمهورية مصر العربية (بوجه عام) ومدينةالقاهرة بوجه خاص العديد من المناطق المتدهورة وقد تكونت هذه المناطق نتيجة للنقص في عدد ومستوى المساكن والخدمات والمرافق العامة بالاضافة الى الاهمال المستمر لعمليات الصيانة والتحسين للبيئة العمرانية وتعتبر بعض هذة المناطق انعكاس واضح لسوء الاحوال الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بل وتزيد هذه الاحوال من سوء البيئة العمرانية وتوضح هذة المناطق القصور العديد من الجوانب التنظيمية الإدارية - التمويلية- التشريعية المختلفة المؤثرة في فاعلية عملية التنمية العمارنية ومعالجة مشكال التدهور المختلفة والحد من انتشاره.
وفي إطار معالجة مشاكل المناطق المتدهورة يبرز دور وأهمية ممارسات عمليات وبرامج الارتقاء الشامل والذي من خلالها يمكن التعامل مه هذة المناطق او الاحياء او الاجزاء المتدهورة منها بشكل يتناسب مع متطلبات التنمية ومعالجة مختلفة مشاكل التدهور بها والعوامل المؤثرة في هذا التدهور. وفي نطاق الفكر الشامل للإرتقاء تختلف أساليب الممارسات من منطقة لأخرى حسب اختلاف ظروف كل منطقة فقد تكون هذه المنطقة ذات طابع تاريخي او منطقة سكنية قديمة او عشوائية... وبالتالي فان اسلوب التنمية والمعالجة يختلف ويرتبط بالظروف الخاصة بكل منطقة.
وقد اختيرات المناطق التاريخية وبالتحديد المنطقة التاريخية بمدينة القاهرة مجالا للبحث والدراسة وذلك نظرا لاهمية هذه المنطقة الأثرية ومقوماتها ومكوناتها وحجم سكانها وكثرة ضغوط مشكلاتها العمرانية المختلفة التي حالت دون أدائها لوظائفها بروح العصر.
وإزاء كثرة مشكلات المنطقة العمرانية المختلفة قامت الدولة بدراسة وإعداد عدة مشروعات لمعالجة مشاكل التدهوربهذة المنطقة في العقدين الأخيرين يبد انه لم بنفذ فعليا منها سوى عدد محدود للغاية اما الجهد الاكبر فقد وجه الى ترميم وإحياء المباني الأثرية بالرغم من اهمية هذه المناطق السكنية القائمة بمعايير الحجم والسكان والتأثيرات المتبادلة بين مكونات هذه المنطقة ( المباني الأثرية ومحيطها العمراني والسكان) والتي تتفاعل كوحدة عضوية متكاملة.
وفي عام 1988 قامت الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالاشتراك مع معهد التنظيم والتنيمة لإقليم (أبل) بفرنسا لوضع المخطط الهيكلى وتوصيات التنمية الخاصه بالمنطقة التاريخية وذلك في إطار إعداد مشروع تطبيق منهج القطاعات المتجانسة - القطاع المتجانس رقم (1) وسط القاهرة - الجزء (ب) المدينة الاسلامية القديمة. وقد قام هذا المشروع بوضع عده مخططات تنفيذية لتحسين وإعادة تأهيل بعض المناطق بالمنطقة التاريخية.
وفى عام 1990 قامت وزراة التعمير والمجتمعات الجديدة والاسكان والمرافق العامة بانشاء الجهاز التنفيذي لتجديد احياء القاهرة الفاطمية ليتولى مسئولية إدارة تنفيذ مشاريع هذه المنطقة وقد بدء العمل بالفعل في إعداد ووضع وتنفيذ تسعة مشاريع، برامج مختلفة بتسع مناطق متدهورة بالمنطقة التاريخية ضمن الخطة الخمسية 92-97. وبالرغم من قرب انتهاء الفترة الزمنية الخاصة بهذه المشاريع الا ان معظم هذه البرامج، المشاريع تم تاجيلها لوقت أخر اما ما تم انجازه من المشاريع الأخرى التي يحرى العمل عليها بها فيعتبر محدودا جدا بالنسبة لما تقرر تنفيذه في هذه المدة ويرجع ذلك للعديد من المشاكل والعقبات واوجة القصور التي شملت مختلف مراحل اعداد ووضع وتنفيذ هذة المشاريع. وقد ادى ذلك الى فشل وغياب بعض هذة المشاريع وتوقف بعضها الاخر.
الهدف من البحث: يهدف البحث الى الوصول لمنهج وإطار عمل شامل ومتكامل لتطوير ورفع كفاءة عمليات وبرامج الحفاظ والارتقاء الشامل بالمنطقة التاريخية بحيث يساهم هذا المنهج في الحفاظ والارتقاء بمنطقة العمل التاريخية ومبانيها الاثرية ويعالج مختلفة مشاكل التدهور العمراني والعوامل المؤثرة فيه ويشمل هذا المنهج وضع الحلول والمقترحات الخاصة بمعالجة السلبيات واوجة القصور المؤثرة في فشل وغياب فاعلية برامج الخطة الخمسية بما يزيد من فاعلية عمليات وبرامج الحفاظ والارتقاء ويضمن لها النجاح مستقبلا، تطبيق المنهج المقترح بمنطقة الحاكم بامر الله بهدف تحقيق الحفاظ والارتقاء الشامل بالمنطقة.