![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتمد فرق كرة اليد خلال تنفيذ العمل الخططى الهجومى خلال المباراة على شكل أو آخر من القيادة كأحد العوامل ذو التأثير الفعال على الأعمال الخططية وأحد القضايا الأساسية التى تظهر فى فرق الألعاب الجماعية . وتتم المحاولة فى هذا البحث فى دراسة العلاقة بين الجانب الأجتماعى والجانب الخططى خلال اللعب فيما يختص بعملية القيادة . وقد أستلزمت هذه الدراسة معرفة الأسس النظرية التى تقوم عليها عملية القياده من خلال نظريات الجماعات الصغيرة , وفى ضوء الدراسة النظرية ودراسة طبيعة العمل الخططى الهجومى فى لعبة كرة اليد أمكن التوصل الى ثلاثة أنماط للقياده , هى القيادة الرسمية والقياده فى الهجوم من المراكز والقياده فى المواقف الجزئية , كذا أمكن التوصل الى المتغيرات التى تؤدى الى ظهور هذه القيادات والى نجاحها وهما الجانب الأجتماعى المرتبط بعلاقات الصداقة وجانب العمل المرتبط بالنواحى الفنية. ويتركز هذا البحث فى تحديد العلاقة بين الجانب الأجتماعى والجانب الخططى الهجومى فيما يختص بمجال القيادة فى كرة اليد . وبناء على ذلك تم تصميم المحكات الخططية للفريق من خلال دراسة الأسس النظرية التى يقوم عليها البناء السوسيومترى للفريق وكذا الأختبار السوسيومترى تم من خلال دراسة الأسس النظرية لمكونات الفريق الخططية الهجومية . منهج البحث : أستخدم المنهج المسحى الوصفى لإتفاقه مع نوعية هذه الدراسه عن طريق أستخدام الأختبار السوسيومترى . الأجراءات : ــ تم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية حيث أختير ثلاث فرق من المشتركة فى الدورى الممتاز لكرة اليد خلال موسم 79/1980 وتم الأختبارحسب المستوى . ــ تم تصميم الأختبار السوسيومترى وتم تنفيذه من خلال المقابلة الشخصية للاعبى الفرق وشملت الأستمارة على بطاقة لكل من القياده الرسمية والقياده فى الهجوم من المراكز والقيادة فى المواقف الجزئية . |