الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الإمام مجاهد إمامًا في الفقه ، وكان أحد الأئمة الذين انتهت إليهم الفتوى في مكة ، كان وأحد الفقهاء الكبار المشهود لهم بالاجتهاد ، واستكمال وسائله من العلوم الضرورية . ولسعة علمه ورجاحة عقله ، انفرد ببعض الآراء عن سائر العلماء ، وهذه الآراء منها ما هو رخصة وتيسير ، ومنها ما هو غريب شاذ . : تسم فقه مجاهد بسمات محددة . منها : ا 1 – استقلال فقهه : فلم يكن يصدر في آرائه عن تقليد أو تبعية لأحد ، فقد ورد عنه أنه قال : (( ليس أحد من خلق الله إلا وهو يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي )) ويدل على استقلال فقهه أيضا انفراده ببعض الآراء ، ومخالفته لشيخه ابن عباس في كثير من الآراء.– أن فقهه يجمع بين العمل بالظاهر ، والاعتماد على الرأي والتأويل أن التيسير سمة عامة في فقهه : تتجلى مظاهر التيسير في كثير من آرائه الفقهية وكثيراً ما ترددت كلمة التيسير والتخفيف في فقهه . |