الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
تتبلور اهمية الدراسة واهدافها فيما يلى : اولا: استعراض جهود ابرز اجهزة التوحيد القياسى الرسمية الاجنبية ذات الثقل فى مجال المعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات بصورة خاصة بهدف الاخذ من هذه الجهود بما يصلح الواقع العربى بهذا الخصوص ويتماشى مع التوجيهات المحلية ثانيا: الدراسة الواقعية لاجهزة التوحيد القياسى الوطنية والاقليمية العربية التى لها جهود فى هذا الاطار ثالثا: الوقوف على اهم المشكلات التى تواجه المواصفات القياسية العربية بصفة عامة والمعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات بصورة خاصة ، وقد تم تقسيم هذه الدراسة الى عدة فصول وهى : الفصل الاول: هيئات التوحيد القياسى الدولية والوطنية الاجنبية واسهاماتها فى مجال المكتبات والمعلومات ، الفصل الثانى: هيئات التوحيد القياسى العربية وتم فيه التعرض لنقاط محددة مثل: النشاة والخدمات - الاعلام القياسى ، الفصل الثالث: الدراسة الكمية والنوعية للاسهام العربى فى مجال المعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات ، الفصل الرابع: المشكلات التى تشهدها المعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات وسبل مواجهتها ، وقد توصلت هذه الدراسة الى مجموعة من النتائج يمكن رصدها على النحو التالى : 1- تحول الجهاز الاقليمى العربى المسئول عن اصدار المواصفات القياسية العربية الموحدة من منظمات عربية 2-اسفرت الدراسة الخاصة بالاسهام العربى فى مجال المعايير الموحدةن للمكتبات والمعلومات عن النتائج التالية: اولا: مظاهر القصور : تعددت مظاهر القصور التى اعترت الاسهام العربى الاسهام العربى فى معايير المجال يمكن توضيحهافيما يلى: أ- وجود درجة عالية من الاختلاف الاصطلاحى فى المصطلحات المتداولة فى المعايير الموحدة للمجال العربى 3- عدم اتباع الاسلوب العلمى فيما يتصل بتسويق المواصفات القياسية العربية بصفة عامة والمعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات بصورة خاصة على ضوء ما تم التوصل اليه من النتائج السابقة يمكن اقتراح ما يلى : 1- ان توثق اجهزة التوحيد القياسى علاقاتها واتصالاتها بالوزارات المختصة بالتعليم 2- ضرورة وصول مشاريع المعايير والمواصفات الى الجهات ذات الصلة فى داخل الدولة والتصويت عليها مع مراعاة التوازن قدر الامكان بين الجهات المنتجة والمستفيدين