Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المجموعات الشخصية في مكتبات جامعة القاهرة:
المؤلف
عبد الحفيظ، لبنى أحمد محمود.
الموضوع
المكتبات الجامعية.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
177ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

تخلص الدراسة إلى :
1. التعرف على بدايات المجموعات الشخصية فى مكتبات جامعة القاهرة، يوضحها الفصل الأول.
2. تحليل وافى لمجتمع البحث ككل، للخروج منه بعينة الدراسة التى تمثل جميع مفردات المجتمع، اتضح ذلك فى الفصل الثانى.
3. تقييم المجموعات الشخصية، وإبراز أهميتها، وتوضيح دورها فى إثراء المكتبة الجامعية، أوضح ذلك الفصل الأول والثالث.
4. التعرف على الإجراءات الإدارية والفنية التى تؤخذ بشأنها، تناولها الفصل الرابع.
5. تحديد أهم المشكلات التى تعوق الاستفادة منها، تناولها الفصل الخامس.
6. الحلول المقترحة للتغلب على تلك المشكلات واستثمار هذا المصدر على الوجه الأمثل، يوضح ذلك الفصل الخامس.
7. استطلاع آراء فئات متنوعة تتعلق بموضوع الدراسة للوصول إلى نتائج واقعية تخدم البحث، ويتضح ذلك فى ثنايا البحث.

وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج والمؤشرات كان أبرزها على النحو التالى:
1. يتكون مجتمع الدراسة من 12 مكتبة جامعية، و 18 مجموعة شخصية متنوعة قدمت لجامعة القاهرة، تلك الجامعة التى أنشئت عام 1908، والتى ظل نطاقها يتسع حتى ضمت العديد من المكتبات والمعاهد المتخصصة وألحق بكل كلية ومعهد مكتبة خاصة بها كان للمجموعات الشخصية دور هام فيها.
2. انحصار فئات أصحاب المكتبات الشخصية ما بين أساتذة جامعيين سواء من داخلها أو من خارجها، وجماعى الكتب، ولقد وردت مجموعاتهم إلى جامعة القاهرة عن طريق الإهداء.
3. يتكون مجتمع جامعة القاهرة بفروعها ككل من 49 مكتبة كلية/معهد، تحتوى على 141 مجموعة شخصية.
4. تركزت الإهداءات الواردة إلى جامعة القاهرة فى الفترة من 1991-2003، وبدت شبه معدومة فى الفترة 1914-1979، إن أغلب المجموعات الشخصية الواردة إلى الجامعة كانت من الفئة متوسطة الحجم بنسبة مئوية قدرها 66.67% من مجموع المجموعات الشخصية – محل الدراسة - وأقل نسبة تمثلت فى الفئة صغيرة الحجم بنسبة مئوية قدرها 11.11% .
5. تنوعت أشكال أوعية المجموعات الشخصية وقد احتلت فئة الكتب المرتبة الأولى والتى مثلت نسبة قدرها 97.39% تليها الأطروحات بنسبة 1.72% ثم الدوريات بنسبة 0.79% حيث مازالت المكتبات الخاصة ترتبط فى مفهومها بالشكل التقليدى للأوعية، وكانت أغلب هذه المجموعات تجمع بين اللغة العربية واللغات الأجنبية والتى مثلت أعلى نسبة تقدر 50% من مجموع المجموعات.
6. جاءت جميع المجموعات الشخصية الواردة لمكتبات جامعة القاهرة ملائمة لتخصصها وذلك نتيجة لانتماء أصحاب تلك المجموعات لتخصص الكلية أو المعهد الذى تخدمه المكتبة.
7. ارتفاع نسبة خدمتى الاطلاع الداخلى والتصوير التى تقدم على المجموعات الشخصية والتى تمثل نسبة 61.11% من المجموع الكلى.
8. اقترنت بعض المجموعات الشخصية المهداة بشروط دائمة منها ما كان يتعارض مع مصلحة المكتبة وتسبب لها فى العديد من المشكلات الفنية والإدارية والمالية، كما كان لهذه الشروط تأثير سلبى أو إيجابى على المكتبات.
9. تباينت طرق تعامل المكتبات مع المجموعات الشخصية من مكتبة لأخرى بل ومن مجموعة لأخرى بنفس المكتبة منها ما لقى اهتماماً خاصاً ومنها ما لاقى عكس ذلك. وذلك تبعاً لطبيعة مركز المهدى أو قيمة المجموعة العلمية.
10. لا توجد سياسة واضحة متبعة فى مكتبات الجامعة توضح معايير القبول والرفض والتى تحكمها المجاملات الشخصية دون مراعاة لظروف المكتبة واحتياجاتها مما إلى تكدس المكتبات والتقصير فى القيام بالأعباء الوظيفية، وجاءت الإجراءات الفنية والإدارية فى أغلب مكتبات الجامعة غير مكتملة وغير موحدة على مستوى مكتبات الجامعة.
11. عدم تطبيق لائحة وسياسة المكتبة عن حق فى مكتبات الجامعة مما أدى إلى عدم توحيد أدوات العمل، كما ترى الباحثة أن هناك نبود كان يجب أن تتضمنها اللائحة كى تضمن سلامتها واستثمارها على الوجه الأمثل.
12. تواجه المجموعات الشخصية وكذلك المكتبات العديد من المشكلات الفنية والإدارية والمالية الى تحول دون الاستفادة المثلى من المجموعات الشخصية.
13. يواجه المهدون كذلك المشكلات والصعوبات التى تقابلهم أثناء عملية الإهداء مهما كان الأثر السلبى على طبيعة العلاقة بين المهدى والمكتبة.
14. تم وضع عدة مقترحات تضمن الاستثمار الأمثل لهذا المصدر الهام كتفريغ المخازن المكدسة واستبعاد ما لا ينفع المكتبة لاستقبال الأوعية الجديدة القيمة.

فى ضوء النتائج التى توصلت إليها الدراسة توصى الباحثة بما يلى:
1. ربط مصدر المكتبات الخاصة ببرنامج التزويد العام للمكتبات.
2. تعديل النظام المتبع بالمكتبات ليشجع سعى موظفيها إلى الفوز بمكتبات خاصة قيمة تتفق واحتياجات الباحثين والطلاب.
3. توعية العاملين بمكتبات الجامعة بأهمية المجموعات الشخصية كمصدر هام من مصادر التزويد.
4. تسجيل المجموعات فور ورودها، لضمان دقة وصحة البيانات.
5. أن يكون للمكتبة دور فى استقطاب المكتبات الخاصة للأساتذة، لشدة ملائمتها لتخصص المكتبة والدراسة الأكاديمية بالكلية أو المعهد.
6. توسيع نطاق الخدمات على المجموعات بما يحقق أكبر قدر من الاستفادة.
7. رفض المجموعات المشروطة بشروط تتنافى ومصلحة المكتبة والمستفيدين، حتى ولو كانت قيمة.
8. مراعاة القوانين واللوائح الجامعية التى تضمن سلامة العمل وتحقق الإفادة الأكبر من مصدر المجموعات الشخصية المهداة لمكتبات جامعة القاهرة .
9. دقة اختيار العاملين الجدد بالمكتبات وتوعيتهم بأهمية المجموعات الشخصية كمصدر من مصادر التزويد.
11.توحيد معايير وقواعد التعامل مع المجموعات الشخصية بمكتبات الكليات والمعاهد التابعة لجامعة القاهرة، وتخصيص رقابة دورية عليه بما يضمن إتاحة هذه المجموعات والتخلص مما يفيض عن احتياجات الجامعة سواء بالتبادل أو الإهداء.
12.اتباع أسلوب دقيق ومكتمل وموحد فى عمليات التدوين المختلفة، يضمن التنظيم
وسهولة حصر أوعية المجموعة الواحدة.
13.التعامل مع المجموعات الشخصية، بما يتناسب وحجم وظروف المكتبة، مع مراعاة
سهولة إتاحتها للمستفيدين.
14.تعديل وإيضاح لائحة الجامعة فيما يتعلق ببند الإهداء والتبادل، بما يضمن سهولة
تطبيقها.
15.دراسة المشكلات التى تكتنف المجموعات والمكتبات والمتبرعين بجامعة القاهرة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، بما يضمن تحقيق أكبر إفادة منها.