![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الى البحث عما اذا كانت هناك علاقة بين التصور العقلى والاعتماد/الاستقلال عن المجال وانماط التعلم والتفكير وذلك عند اطفال المرحلة الابتدائية ،وتوصلت الدراسة الى: اهمية التصور العقلى كقدرة تؤثر وتتاثر بالقدرات العقلية الاخرى - وتزايد الاهتمام بالتصورالعقلى عند الراشدين واهمال دراسته عند الاطفال - ان الصصور العقلية تلعب دور هام فى اكتساب الطفل للغة فى المراحل المبكرة من ارتقائه - ان هناك علاقة واضحة بين اساليب التفكير التى يستخدمها الفرد وبين اسلوبه فى التعامل مع المعرفة والمعلومات - بالاضافة الى ذلك عدم وضوح شكل العلاقة بين المتغيرات محل الاهتمام. المنهج: اعتمد الباحث على المنهج التجريبى. نتائج الدراسة: 1- فيم يتعلق بالعلاقة بين الأسلوب الأيمن والتصور العقلى: فقد أيدت العديد من الدراسات هذه النتيجة، وأشارت إلى أن الأداء الشقى يرتبط بنوع المعالجات المستخدمة مع البيانات، وعليه يتعامل الشق الأيمن مع العلاقات المكانية ويعالجها بشكل متآن وكلى وبالتالى تكون الأشكال والنماذج المكانية هى الأنسب له. 2- فيما يتعلق بإرتباط الدرجة المرتفعة من التصور العقلى بالإستقلال: فقد أشار فيرنر وتلاميذه إلى أن الأطفال فى المراحل المتقدمة من النمو يصبحون قادرين على تقسيم الشئ المدرك إلى أجزاء، يوجهون إنتباههم إلى هذه الأجزاء، ثم فى المرحلة النهائية من الإدراك يقومون بإعادة تكوين الكل وتشكيله من خلال أجزائه. وهنا يتميز الطفل بالإستقلال عن المجال حيث يصبح أنه أكثر تمايزا وتفصيلا وتركيبا. |