![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان ” يوريبيديس ” هو اول من اسند للاطفال دور فى مسرحياته ، وكان يفضل ان يختار مسرحياته من الاساطير . ولكنه كان معروفا بالابتكار فى الاسطورة . وقد اتخذ من وجود الاطفال فى مسرحياته وسيلة للتجديد فى موضوع الاسطورة التقليدية ، وكلى يمهد لنا الطريق لمعرفة احداث قصته المثيسرة وغير المتوقعة . وقد تعدد دور الاطفال . فأحيانا ظهروا صامتين ، وأحيانا اخري كان لهم دور فى النشيد الغنائى مع احد الشخصيات فى المسرحية بوصفهم كورس مساعد . بإستثناء اطفال ”ميديا”الذين كانوا يستحدثون داخل الخيمة . لذلك لم يعد وجودهم لتكملة المشهد الدرامى للمسرحية و انما كانت لهم وظائف مهمه فى المسرحية. وموضوع هذا البحث ، الوظيفة الدرامية للاطفال فى مسرح يوريبيديس .وقد قسمت البحث إلى بابين . الباب الاول تحت عنوان : الاطفال وقضايا المجتمع ، وينقسم إلى ثلاث فصول تناول الفصل الاول قضية المنزل الاسرى وسعادته وفيه تعرضت لاهمية المنزل بالنسبة للاطفال و انه يمثل وحدة للاسرة و حماية للاطفال كما تعرضت لاهمية الاطفال بالنسبة للمنزل من حيث الحفاظ عليه و على المنزل الملكى ثم تناولت اهمية الاطفال فى توثيق الروابط الاسرية المقدسة من خلال علاقة الحب التى تربط الاباء بأطفالهم ، ودور الام فى توطيد هذة العلاقة . وتوصلت إلى ان الاطفال هم مصدر السعادة والترابط الاسرى . لانهم يمثلون الروح و النور بالنسبة لابائهم كما ان الامانى و الامال التى يعلقها الاباء و ينسجونهاحول مستقبل اطفالهم تجلب لهم السعادة و من هنا يعد الشخص الذى حرم من الاطفال تعيساً. |