Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cardiac Troponin And Myocardial Damage /
المؤلف
Gomei, Salem Alhade Abdullah.
هيئة الاعداد
باحث / سالم الهادى عبد الله قميع
مشرف / امتثال محمود مصطفى
مشرف / ياسر محمد ابراهيم عاشور
مناقش / مرفا كامل فهمى
الموضوع
General Surgery.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
149 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - قسم الفسيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

تمثل أمراض الجهاز الدورى أكثر المشاكل الصحية فى العالم. فى البلدان الصناعية فإن أمراض الشريان التاجى أصبحت الشكل السائد ، وفى البلدان النامية فإن نسبة أمراض الشريان التاجى فى أزدياد بسبب التغيرات فى النمط المعيشى والتى تعزز أمراض القلب.
يعانى كل سنة تقريبا 1٫5 مليون شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية من الصدمة القلبية (الاحتشاء القلبى الحاد) وتقريبا حوالى 500 ألف من هؤلاء الاشخاص ينتهى بهم المرض ألى الوفاة.
كذلك فإن من أكثر المصاعب فى حجرة الطورائ والتى تواجه الأطباء هى تصنيف الخطر للمرضى الذين يشكلون 8 مليون زائر لحجرة الطوارئ الذين يعانون من آلام الصدر كل سنة. بالرغم من ان حوالى 60 ٪ من الذين يشكون بآلام الصدر ويتم إدخالهم فى المستشفيات فإن حوالى 5 ٪ من هذه الحالات يخرجون من غير تشخيص. وعلى العكس تماماً فإن تقريبا نصف الحالات التى يتم إدخالها فى وحدة عناية القلب يكون دخولها غير ضرورى . لذلك فإن هذه الاستخدامات الغير ضرورية من الموارد العلاجية بالمستشفيات يكلف الكثير للعناية بالمرضى الذين يعانون من آلام الصدر.
تتحرر التروبوينات القلبية من الخلية العضلية بعد اصابة عضلة القلب.أن حقيقة عدم تواجدها طبيعيا فى الدم يعطى مستوى عالى ودقيق من التشخيص السريرى حتى ولو كانت الاصابة بسيطة.
لذلك فإن هذه الدراسة صممت لتستوفى الاهداف الاتية: -
1- تحديد العلاقة بين التربونين القلبى وإصابة عضلة القلب.
2- توضيح فيما إذا كان قياس التروبونين القلبى يمثل المؤشر الأمثل فى التحليل الكيميائى الحيوى للإمراض الجهاز الدورى.
3- تحديد المدى البعيد لتأثير التروبونين المفرز على وظيفة القلب.
دور التروبونين فى الفسيولوجيا المرضية للاصابة القلبية
يفرز التروبونين القلبى الى مجرى الدم عن طريق الفرضيات التالية:
1- تحلل التروبونين
2- التغير فى اشكال التروبونين
3- التغير الجينى للتروبونين
المؤشرات الكيميائية الحيوية للقلب
تمتلك كل من المؤشرات الحيوية القلبية خصائص من حيث الافراز والتنقية، وإن أسرع هذه المؤشرات ظهورا فى الدم هو الميوجلوبين حيت يتواجد فى الدم بين الساعة الى الساعتين بعد تلف الخلية العضلية. بينما يتواجد الكرياتين كيناز ايزوانزيم فى الدم بعد 4 الى 6 ساعات. بينما تتواجد التروبوينات القلبية بين 4 الى 12 ساعة من ظهور اعراض نقص التروية وتستمر مرتفعة من 4 الى 10 ايام.
1- الميوجلوبين:-
الميوجلوبين عبارة عن بروتين يتواجد فى السيتوبلازم فى كل من الخلية العضلية الارادية والخلية العضلية القلبية، ويرتفع بسرعة بعد الإصابة القلبية. لكنه غير خاص بالقلب لإرتفاعه فى بعض الحالات المرضية الاخرى مثل الفشل الكلوى، وإصابة العضلات الإرادية وكذلك فى الحوادث وبعض الامراض الاحرى.
2- الكرياتين كيناز ايزوانزيم:-
يفرز الكرياتين كيناز ايزوانزيم سريعا بعد الاصابة القلبية وهو اكثر خصوصية بالقلب من الميوجلوبين، وعلى الرغم من ذلك وجد أن الكرياتين كيناز ايزوانزيم قد يرتفع فى حالات الإصابة بالعضلات الارادية، قبل استخدام التروبونين كان الكرياتين كيناز المقياس الذهبى ضمن المؤشرات الحيوية لتشخيص الاحتشاء القلبى.
3- التروبوينات القلبية:-
تفرز التروبوينات القلبية الى مجرى الدم مباشرة بعد الإصابة القلبية وتبقى مرتفعة لمدة طويلة. هناك فرق واضح بين التروبونين القلبى (I)، والتروبونين القلبى (T) من حيث التركيب عن مثيلهما فى العضلات الإرادية، لذلك فإن قياس كل من التروبونين القلبى (I)،و(T) هو الافضل من قياس المؤشرات الحيوية الاخرى للإصابة القلبية مثل الميوجلوبين والكرياتين كيناز ايزوانزيم.
يستطيع تحليل التروبونين أن يكتشف ابسط الإصابات القلبية حيث أن تلف واحد جرام من النسيج القلبى يمكن أن يكتشف عن طريق تحليل التروبونين.
التحورات المختلفة للتروبونين القلبى عند وجوده فى النسيج العضلى القلبى أو قبل افرازه أو عند تواجده فى الدم:-
1- التروبونين المركب
2- التروبونين المتحلل
3- التروبونين المتأكسد والتروبونين الموفسفر
تبقى التروبوينات القلبية مرتفعة فى الدم من اسبوع الى اسبوعين بعد الإصابة القلبية وهى لاتتأثر بالإصابات الاخرى للعضلات الإرادية، وكذلك لاتتأثر بالحقن العضلى، أو الحوادث، أو المجهود العضلى القوى، أو الادوية التى تسبب تلفا فى العضلات الإرادية.
دور التروبونين فى تشخيص الاحتشاء القلبى الحاد:-
يعرف الاحتشاء القلبى حديثا بأنه تواجد المؤشرات الحيوية القلبية فى الدم. وافضلهم على وجه الخصوص التروبونين القلبى (I)، والتروبونين القلبى (T). لذلك فإن للتروبوينات القلبية دور هام فى تشخيص الاحتشاء القلبى.
على الرغم من أن للتروبوينات القلبية القدرة على أكتشاف اقل الدرجات من الاحتشاء القلبى متميزة عن غيرها من المؤشرات القلبية إلاأنها تحتاج الى ثلات ساعات أواكثر لظهورها فى مجرى الدم من بداية الاعراض. لذلك فإن تكرار اخذ العينات لقياس التروبونين يكون