الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فى الوقت الذى انهارت اعتى قلاع الشيوعيه , وبدأت الدول التى كانت تدور فى فلكها سياسيا واقتصاديا فى التوجه نحو الغرب وتبنى سياسه الاصلاح الاقتصادى كمدخل لتبنى سياسه الاقتصاد الحر وبات تبنى النظام الرأسمالى المدخل الوحيد للتنميه ومواجهه التخلف فى دول العالم الثالث الا ان الخروج من دائره التخلف واللحاق بركب التنميه والتقدم لا يعتمد فقد على طبيعيه النظام الاقتصادى الاجتماعى بقدر اعتماده على سلوكيات وقيم الافراد الذين يشكلون هدف التنميه , وهناك نموذجان ماثلان للعيان الكلى فى طبيعيه النظام الاقتصادى الاجتماعى و من هنا تظل قيم ومعنويات وسلوكيات الافراد مثلون عصب التنميه هى العنصر الاساسى فى نهضه الدول وتقدمها الى جانب طبيعيه النظام الاقتصادى الاجتماعى الذى تتبناه الدول كمدخل للتنميه. وقد خاض المجتكع المصرى منذ ثوره تجربتين تنمويتين اختلفا فى التوجيه الايدوليجى , فبعد تولى قاده ثوره يوليو الحكم بدات محاولات التطبيق الاشتراكى ومع هذا التوجه حدثت بعض التعديلات والتغيرات صاحبها التوسع فى فكره العام , ومع عدم استيعاب الاغلبيه لفكره العام وعدم التهيئه , الفساد الذى ارتطبت باستباحه المال العام نتيجه نتيجه عدم استيعاب تلك التغيرات التى حدثت . وبعد ما واجه التطبيق الاشتراكى من معوقات فى تحقيق ما كان معقودا عليه من امال , وبعد حرب اكتوبر وفى ظل كثير من التغيرات الداخليه والخارجيه جاء تطبيق سياسه الانفتاح الاقتصادى فى منتصف السبعينيات بما يحمل من طموحات وامانى كانت معقوده على تبنى الدوله لسياسه الاقتصاد الحر ولكن مع سوء التطبيق وبعض من سوء النوايا بدات الجرائم الاقتصاديه بأشكالها التقليديه والمستحدثه فى الظهور واخذت فى تحقيق ما كان معقودا عليه من امال , وفى ظل تحول الاقتصاد العالمى نحو الاقتصاد الحرصور الفساد والجرائم الاقتصاديه تظهر بين اعضاء المجتمع فى ظل ما خلقته السياسيات الاقتصاديه تظهر بين اعضاء المجتمع فى ظل ما خلقته السياسيات الاقتصاديه الاجتماعيه السابقه من ضغوط اجتماعيه واقتصاديه تواجهها مختلف الطبقات . |