الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عند تناول نتائج الدراسة مع التطلع للأفاق المستقبلية للعمل النسوي المصري فأن التحليل يكون له شقان الأول يحلل المستقبل المتوقع حسب تحليلنا للواقع الذي نعيشه اليوم وفهم كل ما يحيط به من معوقات وشق يعني المستقبل الذي لن يتحقق إلا إذا قمنا وبموضوعية بدراسة الواقع الذي نعيشه ومن ثم وضع المخططات التي توصلنا لهذا المستقبل. وهذه المخططات يجب أن تكون دائماً وفي جميع مراحل تنفيذها، خاضعة للدراسة والمناقشة وتمتلك القابلية للتعديل والتبديل عند اكتشاف عدم صلاحيتها في مرحلة ما وتكون بدائلها قد وضعت منذ البداية لضمان استمراريتها. ويرتبط تحليل الأفاق المستقبلية للمنظمات النسوية بالعديد من التداعيات المرتبطة بالواقع الفعلي لها ، فالتنبؤ بالمستقبل يرتبط بطبيعة نشاطها وأهدافها الآن، كما يرتبط مستقبل المنظمات النسوية بطبيعة التمويل والجهة المانحة التي تقدم الدعم المادي والفني0 فعند مناقشة قضية الأفاق المستقبلية فأننا نناقشها من خلال العديد من المحاور العامة ،والتي اعتمدت في بنائها علي الدراسة الميدانية والنظرية لواقع المنظمات النسوية ،فتداعيات النشأة وتطورها وارتباطها بالحركة النسوية العالمية كحركة فكرية ،يسهم بدور كبير ومؤثر في مسيرتها المستقبلية ،فمناقشة قضية المستقبل ترتبط بالعديد من الأفكار التي تتعلق بواقع المنظمة النسوية الحالي وعلاقتها بالتنمية ذاتها، وما حققته من أهداف علي صعيد المجتمع المستهدف 0(1) ومن هذا المنطلق يركز الفصل الحالي علي تحليل لنتائج الدراسة الحالية وواقع العمل النسوي مستقبلاً في مجتمع البحث من خلال التركيز علي عدة محاور0 1ـ مناقشة لأهم النتائج وعلاقتها بواقع الخطاب النسوي ذاته 0 2- مناقشة لأهم النتائج وعلاقتها بالجهات المانحة 0 3-مناقشة لقضية التمويل الأجنبي وأبعادها المستقبلية0 4-مناقشة لأهم الأهداف المجتمعية التي حققها العمل النسوي0 |