الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 573 |  |  |
| | | from | 573 | | |
المستخلص
تقوم الرساله على دراسه المشتقات من خلال الواقع اللغوى فى القرآن الكريم, ولا يخفى ما للاشتقاق والمشتقات من اهميه كبرى فى إثراء اللغه, وتكثير مفرداتها, ومساعدتها على مسايره ركب التقدم العلمى, واستحداث المسميات المختلفه لما يستجد من آلات حديثه ومخترعات.
الباب الاول الذى يتناول المبانى فقد قسمته الى اربعه فصول, تناول الفصل الاول منه دراسه اسماء الفاعلين والمفعولين, وتناول الفصل الثانى دراسه صيغ المبالغات والصفات المشبهه،اما الثالث فقد استقل بدراسه اسم التفصيل وتقسيمات النحاه له, وتناول الفصل الرابع اسماء الزمان والمكان والآله.
وتقوم الدراسه اساسا على استقراء لكافه المشتقات التى وردت فى القرآن الكريم, ثم تصنيفها وتبويبها,ثم تسجيل الظواهر اللغويه المختلفه, ومقارنتها بآراء النحاه,ثم استنتاج ما يمكن استخلاصه من نتائج.
وقد تبين من ذلك كله ان هناك ابنيه كثيره قد تركها النحاه, ولم يحلفوا بها, وانما انصب اهتمامهم على صيغ اشتهرت,وكثر ما ورد منها, وبالذات بالنسبه لابنيه المبالغه واسماء الزمان والمكان والآله.
واما الباب الثانى الذى يتناول الوظائف والمعانى, فقد قسمته الى اربعه فصول كذلك, تناول الفصل الاول منها دلاله المشتقات, وانتهى الفصل الى ان لكل مشتق معنى صرفيا يختص به.
اما الفصل الثانى فقد تناولت فيه تقسيم النحاه للكلم العربى وموقف المشتقات بين كل من الاسم والفعل.
واما الفصل الثالث فقد خصص لظاهره العدد من حيث الافراد والتثنيه والجمع وموقف المشتقات من ذلك.
وفى الفصل الرابع تناولت اربع قضايا لغويه مختلفه وعلاقتها بالمشتقات:
ـالاولى: ظاهره التذكير والتأنيث.
ـالثانيه:احوال الصفات المشبهه.
ـالثالثه:حالات خاصه من اسم التفصيل.
ـالرابعه:المشتقات وصفات البارى سبحانه.
وفى نهايه ذلك اوجزت اهم النتائج, وضمنتها الخاتمه, ثم الحقت الرساله بثبت لما ورد من المشتقات فى القرآن الكريم, كل لى حده.